[رُؤَى]

أخي الفاضل Success..
أتصور أن الجيل الجديد أكثر وعياً بالدين والعادات التي توافق الدين .. بعد أن عادوا إليه..وعلى هذا فهم يحترمون النساء ويقدرونهن.. وهم الغالب إن شاء الله..؛

وأراك قد ركزت على الذي يتعلق بالعادات التي لا تنصف النساء..ونسيت أن تذكر صنفاً مهماً..وهو الذي قد رفس الدين والعادات لأجل أنه توّهمَ الحرية.., وانبهر بالغرب ,..ومجّدَ مظاهر يدعي الكذابون من بني البشر أنها حقوق المرأة ..وأنها حرية..؛
فتجده يترك نسائه على هواهن..فلا للحق يوجههن..ولا بالخير يقنعهن..؛
هذا النموذج السيء..ينبغي أن يُحاسب أيضاً لإهماله حقوق أهله الحقيقة التي لم تأتِ من الغرب بل جاءت من [ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ]
* الراعي : هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه .
* والرعية : كل من شمله حفظ الراعي ونظره.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Success ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دفن أحدى بناته وهي تنفث وتزيح الغبار عن لحيته ! والجميع يعرف أنه في ذلك الوقت كانت هذه العادات من مرجلة العرب وسلومهم الأصيلة لأن العرب يتفاخرون بأصلابهم من الرجال وكانت المرأة شئ مهين ووضيع لدرجة أن التخلص منها تحرر وعودة للكرامة ! وحمداً لله أن بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ليزيل هذه التفاهات والعنصرية و العادات المقززة من هذا المجتمع البربري المتخلف وصدق عمر رضي الله عنه حينما قال " نحن قومُ ُ أعزنا الله بالإسلام "

اقتصصتُ هذا الجزء من الموضوع لأني أريدُ التعليق عليه..حسب علمي..؛

* قصة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه..:
ما أعرفه أنها غير صحيحة وأنها مكذوبة على صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..
ولكني غير متأكدة تماماً من ذلك..فلعلك تفيدنا بشأنها...لنتثبت؛

* المجتمع البربري :
أذكرُ مرة أني قد سمعت أن بعض البربر [ ومعلومٌ أنهم قبائل ] سمعتُ أنهم قد اشتكوا من مسئول وصف عمل إجرامي [ وكما هو شائع ] وصفه بالبربري..,
ونحنُ نعلم أن كثير من البربر دخلوا الإسلام..وانخرطوا مع العرب في الجيش الإسلامي الذي فتح أسبانيا..,
لذلك أرى أنه لا ينبغي جرح مشاعر أحفاد من ضحى بروحه لأجل الإسلام..فضلاً عن احترام حقوقهم الإنسانية..؛

أعلمُ أن هذا التعليق خارجٌ عن الموضوع..ولكن المعذرة فقد وجدتُ بعض الأشياء تستحق التعليق فعلقتُ حسبما أعرف..؛
شكراً لك أخي الكريم.. وعذراً على الإطالة..؛