هاهم عباد الصليب يعودون لهذه الجريمة النكراء إن العودة إلى هذه الجريمة وتكرارها من هؤلاء الكفرة السفلة إنما هو مصداق ما أخبرنا به ربنا من عداوتهم لنا وبغضهم لنا ولديننا إن تكرار هذه الجريمة صفعة في وجوه الذين يزعمون جواز محبة الكفار وأجلبوا بخيلهم ورجلهم لمحاولة إثبات أن محبة الكافر لم ينهى عنها الشرع وإننا إذ نرى ما يقوم به الكفرة من أهل الكتاب في هذا العصر من حرب على الإسلام والمسلمين على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإقتصادية والفكرية ليتبين لنا هذه العداوة والبغضاء منهم لنا ولديننا ولو لم ننظر إلى النصوص في ذلك فاتقوا الله يامسلمون وانصروا دينكم ونبيكم ومن أعظم وسائل النصر التوبة إلى الله والبعد عن المعاصي والمنكرات والبرائة من أعداء الله والجوء إلى الله بالدعاء بأن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يوحد كلمة المسلمين على الحق وأن يخذل أعداء الدين ويهزمهم ويزلزلهم ويرد كيدهم في نحورهم وأن يشل أركان من رسم أو كتب ما يسيء إلى نبينا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام
|