أخي قلت لك هناك فرق بين الجتهاد الذي هو اعمال الفكر والنظر في الأدلة وبين نتيجة هذا الإجتهاد التي هي الرأي أو القول الناتج عن هذا الإجتهاد فالعالم الذي عنده آلات الإجتهاد إذا اجتهد في مسألة ما فإن فعله الذي هو النظر في الأدلة لا يمكن أن يوصف بأنه خاطأ لأن فعله هذا قد أذن له به شرعا حيث أنه من أهل الإجتهاد لكن هذا لا يلزم منه أن يكون نتيجة إجتهاده موفقة فقد تكون خاطئة فلا تنسب حينئذ للشرع وقد تكون موفقة فتوصف بأنها شرعية.
واستأذن فإني سأتوقف هنا والسلام
|