بارك الله فيك على هذه الفائدة
وقد قال ابن القيم في الزاد عن حديث عاصم بن ضمرة عن علي : " وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية ينكر هذا الحديث ويدفعه جدا ويقول : إنه موضوع ، ويذكر عن أبي إسحاق الجوزجاني إنكاره " .
فهل شيخ الإسلام يقصد هذا الحديث الذي ذكرته وفقك الله أم هو حديث غيره ، فالذي معنا هذا بعيد جداً عن درجة الوضع والذي يظهر أنه حسن ولا أدري ما سبب إنكاره من شيخ الإسلام ، فيا ليتك تحقق لنا ذلك وتفيدنا بارك الله فيك ، وأتوقع أن السبب هو تفرد عاصم عن علي بمثل هذا الحديث والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|