[خباب النجدي]

ابا تركي تكلمت وابكيت وقالت ما في قلبك فقد يكون خفف شيء من مافيه وبينت الظلم والجبروت التي تنتهجه المحاكم التي وضعت لافته امام ابوابها عنوانها(هنا تطبق الحرية إلا على ابناء الأمة الإسلامية )
ولكن هناك اسود يذوقون مثل ما يذوق ابا تركي بل واكثر من ذلك انهم الأسود التي في اقفاص كوبا ولم يسمح لهم بتحدث منذ ست سنوات
اين حقوق الإنسان المزعومة اين الحرية التي تتكلمون عنها لماذا انجلت وتبخرت حينما اصبح المتهم ينتمي الى الإسلام بل أين معاهدة جنيف لأسرا الحرب فـلـــ تطبقونها ولوعلى حميدان ان كنتم صادقين ؟!!
لابد لنا ان نفهم قول الله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) اي مهما فعلت لتتقرب إليهم فلن تكسب قلوبهم ولن تأمن بشرهم مادمت تقول ان الإسلام هو دينك فأنت ابغض الناس إليهم
ومهما فعلت لتتجنبهم فعلم يقينا انهم سوف ينالوا منك ويؤذوك حتى ترجع عن دينك .
ولا بد لنا ان نعي قول الله جل وعلى ( فأن تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )
نعم انهم يألمون
فا أبشروا يا اسرا امريكا ولا تحزنوا يا من تقطنون خلف قضبانها فالأسود في العراق وافغانستان قد تكفلوا بأن يهدوا لكم كل يوم اكثر من 3 ذبائح امريكية لكي تشفا بها صدوركم ويذهب همكم وحزنكم وما انتم فيه . بل بعضها ذبحت على سنة الخليل فداه ابي وامي .
اما نحن امة الإسلام فل نكن صادقن مع اخوننا ولــ نقف معهم جنب الى جنب فوالله اننا نملك سلاح لا يخرب ولا يمضي عليه القدم ولا تنقضي طلاقاته ولا يخطأ الهدف ولا يملكونه اعدائنا فأي سلاح هذا نعم انه سهام الليل انه سلاح الدعاء الذي اعاد يوسف الى يعقوب وشفى ايوب من الضر وحفظ ابراهيم من النار ونصر محمد يوم بدر
فأي منا حينما يسجد يدعوا لحميدان واسرا كوبا فهاهو شهر الرحمة قد حل ضيفا بنا شهر تفتح فيه ابواب السماء فهل قرر كل منا قبل الإفطار بدقيقة يجعلها دعوة لإخوانه المظلومين ونصرة للمجاهدين
فهذه فرصة لمن يدعي انه لا يقدر على شيء