 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
(( الحزن ))
الحزنُ حالةٌ يمر بها المرءُ ، يبُثُ بها شَجوَه ، و ينثرُ شكاته ، يُعبِر بها عن شئٍ في خاطرِه بشتى الوسائل ، و بأبلغ الألفاظ .
تمدَّح به الشعراء ، و صاغَه الأدباء ، اختلفت تعابير الناس فيه ، و أكثروا منه و أقلوا ، و في الأخير كانوا على مفرقِ طريقٍ .
فبعضهم نثرَ حُزنَه ، و سَبى الطرفَ الآخرَ بلفظه حتى أدمع لحظَه ، فعلَّقَه كما تعلَّق ، و أرداه كما تردَّى .
و بعضهم بَثَّ الحُزنَ ، و نشر الشكوى ، و تركَ للأملِ وميضاً ، و للفأل بصيصاً ، فيأخذ الغائصَ معه في بحر الحزن فيقف به على عتبةِ أن هناك شمساً تعقُبُ غَلَسَ الليل .
لنحزن ...
و لكن ليَكُن حُزننا مفتوحاً على أملٍ ...
و لا نريده مُغْلَقَاً على ألمٍ ... |
|
 |
|
 |
|
8
8
8
تعليق أحدهم بعد ان حاز على إعجابي ولمست فيض التفاؤل فيه
نقلته ((هنا))
/
/
شكـــــــــــراً
__________________
[POEM="font="Arabic Transparent,5,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/.gif" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أحبّاءنا والدهرُ فَرّقَ بينَنَا= يعزّ عَلَينَا من بعِيدٍ نوَدّعُ
بعثتُ لكم والشمسَ مني تحيّةً= لتنشرَها فوقَ الحمى حين تطلعُ
وها أنا أقضي الليلَ أرقبُ رجعها= فهل لي سلامٌ منكمُ حين ترجعُ
ويا أيها البرقُ المحلّقُ في الفضَا= يطلّ على أطلالهم وَيُلَعلِعُ
بِعيشِك قل لي هل ديار أحبّتي= بها القوم صرعى وهيَ قفرٌ وبلقَعُ
فإن كان ما أنبَأتَ حقّاً فسر إذن= إِلى خالقِ الأكوان إنّك أسرَعُ[/POEM]
|