15-09-2007, 02:17 AM
|
#9
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها بريدة city |
 |
|
|
|
|
|
|
مسألة : قال : ( ومن استقاء فعليه القضاء , ومن ذرعه القيء فلا شيء عليه ) معنى استقاء : تقيأ مستدعيا للقيء . وذرعه : خروج من غير اختيار منه , فمن استقاء فعليه القضاء ; لأن صومه يفسد به . ومن ذرعه فلا شيء عليه ; وهذا قول عامة أهل العلم . قال الخطابي : لا أعلم بين أهل العلم فيه اختلافا .
وقال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على إبطال صوم من استقاء عامدا وحكي عن ابن مسعود , وابن عباس , أن القيء لا يفطر . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ثلاث لا يفطرن الصائم : الحجامة والقيء والاحتلام } . ولأن الفطر بما يدخل لا بما يخرج . ولنا ما روى أبو هريرة , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من ذرعه القيء فليس عليه قضاء , ومن استقاء عامدا [ ص: 24 ] فليقض } . قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . ورواه أبو داود . وحديثهم غير محفوظ , يرويه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم , وهو ضعيف في الحديث , قاله الترمذي .
والمعنى الذي ذكر لهم يبطل بالحيض والمني . ( 2042 ) فصل : وقليل القيء وكثيره سواء , في ظاهر قول الخرقي وهو إحدى الروايات عن أحمد , والرواية الثانية ; لا يفطر إلا بملء الفم . لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ولكن دسعة تملأ الفم } . ولأن اليسير لا ينقض الوضوء , فلا يفطر كالبلغم . والثالثة , نصف الفم , لأنه ينقض الوضوء , فأفطر به كالكثير .
والأولى أولى لظاهر الحديث الذي رويناه , ولأن سائر المفطرات لا فرق بين قليلها وكثيرها وحديث الرواية الثانية لا نعرف له أصلا . ولا فرق بين كون القيء طعاما , أو مرارا , أو بلغما , أو دما , أو غيره ; لأن الجميع داخل تحت عموم الحديث والمعنى , والله تعالى أعلم بالصواب .
والله أعلم .
مشكور أخوي
|
|
 |
|
 |
|
بارك الله فيك .
والمسألة فيها قولان : الجمهور يرون أن القيء عمداً يفطر , وقد نـُقل الإجماع ولا يصح .
وهناك من يرى أن القيء لا يفطر مطلقاً كأبي هريرة وابن عباس وعكرمة وسعيد والبخاري وجمع من فقهاء المالكية واختاره الشيخ سليمان العلوان .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|
|