مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 15-09-2007, 03:32 AM   #121
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
أهلا أخي المتزن ـ مبارك الشهر :
أخي :
مرة الكنيسة الكاثولكية وأخرى رأي الرافضة ولكنك تستطيع أن تقول إن مذهب أهل السنة ألا تقول بقول وإلا ولفهمك سلف به:
ولدفع دعوى التحجير
أقول:
أي مسألة شرعية لها حالتان: الأولى : إما أن تكون مسألة فيها نص والحالة الثانية: مسألة نازلة مستجدة لانص فيها.

فإن كان فيها نص فالسلف لهم فيها حالتان :
الأولى:
إن اتفقوا لزمك إجماعهم .
الثانية:
وإن اختلفوا فلطالب العلم أن يختار ماتعضده الأدلة من أقوالهم ،و لايبتدع قولا يخرج عن أقوالهم وسبق ذكر الأسباب.
والحالة الثانية: مسألة نازلة مستجدة لانص فيها ، فاللعلماء المجتهدين أن يجتهدوا فيها حسب معطيات الادلة وحسب قواعد الشرع ، والنظر لمصالحه ومقاصده .
وكل هذا مبسوط في أبواب الاجتهاد في كتب أصول الفقه.
بعد هذا أقول :
أين التحجير؟
إما كاثولكية أو رافضية ،أو فوضوية معتزلية .

هناك الوسط الذي درج عليه السلف ، وهو أنه لايكفي وجوه اللغة ، فما احتملته اللغة جاز الخلاف فيه !! فهذاباب خطير جدا!!
يلزم منه صحة مذاهب حكم عليها السلف بالبطلان ، وقد مثلت لك باليد لله بين أهل السنة والمعتزلة والأشاعرة ولكني لا أحب التكرار الذي أراك مشغوفا به .
هذه الفِرق يستدلون بما تستدل به (بالكتاب والسنة) لكن غرهم وجوه اللغة فدخلوا في متاهة الأقوال المبتدعة المنكرة ، نعم الذي يتتبع وجوه اللغة ويجعل خلافه في ضمنها أقل ضلالا ممن لم يضرب لها حسابا إطلاقا ،و هذا الذي غرك تحسبه لاضرر فيه محض .
ومن أدمن النظر في كتب شيخ الإسلام تجلى له ذلك فراجعه .
بالنسبة لأسئلتك مع كامل احترامي لك :
لاجديد في موضوع الإصرار عندك كما هي الأسئلة متكررة مستهلكة سبق الإجابة عليها ، مللنا من تكرارها .
وتبين أن الخلاف ليس فيها وإنما هي فرعٌ عن رأي باطل: (وهو عدم اعتبار فهم السلف)
فلا يعالج الظل والغصن أعوج ، ولاتداوى اليد والرأس مقطوع .
والوقت أثمن أن يصرف في مناقشة قتلناها محاورة ، ولاجديد عندك بها.

مع وافر حبي لك ، وتقديري لشخصك الكريم .
صلب الموضوع هو فهم السلف أو فهمك .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل