مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 15-09-2007, 06:27 PM   #4
المتحدي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 6
أمةَ الإسلامِ! أمتي الحرةَ الأبيةَ!
إن هؤلاءِ يفعلونَ ما يفعلونَ لإسقاطِ دولةِ الإسلامِ الفتيةِ في بلادِ الرافدينِ، وأنّى لهمْ بعونِ المليكِ المقتدر



أَوْقِفُوا الفَجْرَ إنْ قَدَرْتُم وصُـ * ـدُّوا الشمسَ أن تُرْسِلَ السَّنا وهّاجَا

وامْنَعُوا الزهرَ أن يَفوحَ شَذاهُ * وامنعُوا البحرَ أن يَقْذِفَ الأمواجا

يفعلونَ هذا في وقتٍ تَجَرَّأَ على المسلمينَ كلُّ خبيثٍ وخسيسٍ؛ فمَن منكم لمْ يَسمعْ بالمسلمةِ الحرةِ الشريفةِ الطاهرةِ (دعاء)؟ التي تَجَرَّأَ عليها خلقٌ في منتهى الخِسَّةِ "عَبَدَةُ الشيطانِ"، فاجتمَعُوا عليها وقتلوها بوحشيةٍ في وَضَحِ النهارِ، قِتْلَةً قطَّعتْ حتى القلوبَ المتحجرةَ، هاتفينَ باسم إلهِهِم "إبليس" أو ما يسمونه: "طاووس مَلَك" أي مَلِكُ الملائكةِ؛ فضاقتِ الأرضُ على أسودِ الإسلامِ في الشَّمالِ، وأقسموا بالذي رفعَ السماءَ بلا عَمَدٍ أن لا يَهْدَأ لهم بالٌ حتى يأخذوا بثأرِها ويُخْرِجوا وساوسَ الشيطانِ من رؤوسِهم، وخاصةً بعدَ ما رفضُوا تسليمَ أيٍّ ممن شاركَ في قتلِ الفتاةِ، وسنستمر بضربهم حتى يُعلنَ شيطانُهمُ الأكبرُ موافقتَه وعدمَ ممانعتِه دخولَ أيِّ "إزيدي" إلى الإسلامِ متى شاء.
فكان ما كانَ، مما رآه العالَمُ؛ فهل أَخَذْنا بثأرِكِ يا "دعاء"؟
وكأني بصوتِكِ أسمعُه يا أختاه يَهْمِسُ: "نَعمْ يا عَمُّ"، وأقولُ: لا، ليسَ بعدُ يا بُنَيَّتي؛ فما زال قَتَلَتُكِ يتحركونَ على ظهرِ الأرضِ التي قتلوكِ عليها، ولم يقعوا بعدُ في أيديْنا ويُذْعِنُوا لمطالِبِنا.
وإني لأُقْسِمُ بالله الذي لا عِزَّ لنا إلا به: إمّا أن يُسَلِّمُونا مَنْ قَتَلَكِ أو أنْ نُبِيْدَ خضراءَهم ونستأصِلَ شَأْفَتَهم، ونُخْرِجَهم بعونِ الله وقوتِه وقدرتِه من أرضِ الخلافة.
المتحدي غير متصل