مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 21-09-2007, 08:22 PM   #9
البارع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها سفير الأحزان
عزيزي البارع شكراً لك على طرح هذا الموضوع المهم ولاكن لاتتعب نفسك معهم فقد تم مسح القرص الصلب من عقولهم وتم تركيب برامج واوامر جديده اي تم عمل فورمات لهمم ليصبحوا بهذا الشكل وهذا موضوع سبق أن طرحته في المنتدى يناسب ويتوافق مع طرحك
--------------------------------------------------------------------------------
لم ينقرض الفكر " التكفيري " لدينا ، وللإرهاب موجة عنف جديدة قادمة !!


انحسرت الأعمال الإرهابية في بلادنا ، وانكمش التكفيريون ، واختبؤوا في جحورهم ، وظن البعض أن هذا الفكر البائس المتوحش قد انقرض من أرضنا ، ولم يتبق منه إلا بعض آثاره بفعل الصمود الوطني ، وبسالة رجال الأمن .

الحقيقة المرة المؤلمة أن هذا الفكر مثل بعض الأمراض المزمنة يختبئ في خلايا الدم حتى إذا واتته فرصةٌ نشِط من جديد ، وأعمل مخالبه نهشا في أجسادنا .

الإرهابيون التكفيريون غيروا استراتيجيتهم فقط ، ومعهم الداعمون الماليون والداعمون المفتون المحرضون .

الماليون يتظاهرون بدعم الأعمال الخيرية ، وينثرون بعض الفتات هنا أو هناك ذرا للرماد في العيون ، ولكنهم يجمعون الملايين لدعم الخطط التنفيذية لضرب السلطة والمجتمع الضال " كمايزعمون " ! ..

والمفتون المحرضون يسلكون طرقا ملتوية ، فهم في الظاهر مع الاعتدال ومع السلطة وضد التكفير ؛ ولكنهم مع " ربعهم " وفي " خلواتهم " يشنون حملة شعواء على كل شيئ ؛ بدءا بالنظام السياسي ، وانتهاء بالعلماء الموالين للسلطة ، ومرورا على كل مظاهر الحياة لدينا ، فيصدرون أحكامهم القطعية الحادة الطاردة على المجتمع كله بأنه ضال منحرف ، وأن الانقلاب إلى المجتمع " الإسلامي " أمر حتمي لابد له من أدواته وتضحياته ، للعودة إلى المجتمع الإسلامي الأول الراشد ، وإقامة الخلافة في الأرض التي استأمن الله المسلمين عليها ....... الخ .

يستمع الشاب الحدث الصغير في السن إلى هذا الحشد من الأفكار الساخنة النافية ، التي تؤمن بأن الإسلام في غربة ، وأن المجتمع ضال ، وأن الفساد يسور كل تفاصيل الحياة في هذا المجتمع فلا يملك نفسه عن مبايعة المفتين المحرضين على السمع والطاعة والتنفيذ متى حانت ساعة الصفر ، ويبدأ المخططون الكبار في استغلال اندفاع هذا الحدث وأمثاله ممن يعاني من قصور في الوعي أو مشكلات نفسية أو مسلكية أو عائلية خاصة ويوجهون إلى التدريب والاستعداد ويحشون عاطفيا بصورة متواصلة حتى يكونوا جاهزين دوما لأية إشارة من الرؤوس الكبيرة المزدوجة التي تعمل في المجتمع ومؤسساته بوجه وفي الخفاء بوجه آخر !! .

التكفير والإرهاب لم ينته ولم ينقرض ؛ بل غير استراتيجية المواجهة ، ولجأ إلى الكمون والتخفي ، وعاد إلى الأقبية من جديد مثلما كان سابقا في مرحلة الاستعداد في التسعينيات ومطلع الأربعمائة الهجرية حين كان يبني كوادره ويبث فكره ! .

حين فشلت المواجهة الأمنية ، ومني هذا الفكر وأصحابه بخسائر مرة في قادته وأعضائه وضربت كثير من برامجه العملية عاد إلى " السرية " من جديد ! .

والدليل أن المغذيات لهذا الفكر لم تنقطع تحت حجج كثيرة ؛ مايسمى ب" الشريط " الإسلامي بكل أطيافه يوزع ويباع ويصرح بفتح تسجيلات جديدة ، وليته إسلاميا فعلا ، بل هو في مجمله تحريضي تكفيري ، يدعو إلى حمل السلاح والقتال والجهاد في مجتمع مسلم ، واستمعوا إلى " الأناشيد " و " المنشدين " لتقفوا على مقدار اللوعة والحسرة والألم التي تسري في وجدان المتلقين من صغار السن حين يصغون إلى الآهات والدموع ، أو كلمات التشجيع والترحم على من قتلوا من الإرهابيين في المواجهة مع رجال الأمن ؟!!

ادخلوا " المكتبات " الإسلامية ، ادخلوا " التسجيلات " وتمعنوا في العناوين جيدا ، وانظروا مايحدث في المخيمات الصيفية وراقبوا الاستقطاب والتهيئة وتأملوا بعد ذلك ماهي صورة الجيل القادم الذي سيخلف الجيل المنقرض المضروب من الإرهابيين ؟؟!

لازلنا في زلزال هذا الفكر وتوابعه ، ولازالت أرضنا تمور بما هو قادم ولاخيار عن المواجهة الشجاعة مع الفكر الظلامي الجاهلي الانعزالي الأسود


أخي الكريم / سفير الأحزان
أشكرك ولكن أخالفك في جميع ما ذكرته في موضوعك السابق
وطرحته هنا فما دخل التبرعات وما دخل المكتبات والتسجيلات الإسلامية
والمخيمات الصيفية
رأيك هذا يوافق رأي العلمانيين ودعاة التغريب في بلادنا
وأرجو ألا تكون متأثر بهم

وفقني الله وإياك لكل خير


.
البارع غير متصل