قال الأخ مخاوي الديرة :
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مخاوي الديره |
 |
|
|
|
|
|
|
أخي هؤلاء كلهم مرجفين في الأرض وهم قرن الشيطان الذي يخرج في نجد وأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في عدة احاديث .
|
|
 |
|
 |
|
ثم اقتبس من ردودنا ما استدل به على سوئنا وأننا مرجفون ( كلنا ) وأنا جيل الشيطان !!!!!!!!!
ثم قال
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مخاوي الديره |
 |
|
|
|
|
|
|
أخي الفاضل بعد اقتباسات هذه الردود عليك الحكم
|
|
 |
|
 |
|
كل ما تراه من سبابنا لم يصل معشار قبح كلامك عن الجميع !
ليتك اكتفيت بسب من نوع سبابنا لا يزيد عنه !
لكنك ذهبت إلى جعلنا جيل ( قرن ) من أتباع الشيطان !
وجعلتنا أهل فتنة
ومرجفين بالأرض !
ليتك لم تحاول أن تكحلها يا مخاوي الله يهديك !
هذا شيء
والشيء الآخر أن المراد بنجد في الحديث هو العراق كما قال شراح الحديث لا نجد اليمامة !
وهذا بدلالة رواية سمت العراق باسمه وبدلالة معرفة الشراح بمعنى نجد العامة باللغة وبمصطلح أهل المدينة عن نجد وبجهة نجد لكل بلد فنجد واسعة كما تعلم وهي عند علماء اللغة كل ما تجاوز تهامة , والحجاز ( جبال السروات ) وسميت الحجاز لحجزها بين تهامة ونجد , وهي تمتد شرقا إلى الخليج العربي وشمالا لتضم العراق .
في مسند الإمام أحمد وغيره : عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بِيَدِهِ يَؤُمُّ
الْعِرَاقَ { هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ }
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
" وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : نَجِد مِنْ جِهَة الْمَشْرِق
وَمَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ كَانَ نَجْده بَادِيَة الْعِرَاق وَنَوَاحِيهَا وَهِيَ مَشْرِق أَهْل الْمَدِينَة ، وَأَصْل النَّجْد مَا اِرْتَفَعَ مِنْ الْأَرْض ، وَهُوَ خِلَاف الْغَوْر فَإِنَّهُ مَا اِنْخَفَضَ مِنْهَا وَتِهَامَة كُلُّهَا مِنْ الْغَوْر وَمَكَّة مِنْ تِهَامَة اِنْتَهَى وَعُرِفَ بِهَذَا وَهَاء مَا قَالَهُ الدَّاوُدِيُّ إِنَّ نَجْدًا مِنْ نَاحِيَة الْعِرَاق فَإِنَّهُ تَوَهَّمَ أَنَّ نَجْدًا مَوْضِع مَخْصُوص ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ كُلّ شَيْء اِرْتَفَعَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يَلِيه يُسَمَّى الْمُرْتَفِع نَجْدًا وَالْمُنْخَفِض غَوْرًا . "
انتهى
وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
" ويقال قوله في شامنا ويمننا أي الإقليمين المشهورين ويحتمل أن يراد بهما البلاد التي في يميننا ويسارنا أعم منهما يقال نظرت يمنة وشامة أي يمينا ويسارا ونجد هو خلاف الغور والغور هو تهامة وكل ما ارتفع عن تهامة إلى أرض العراق فهو نجد وإنما ترك الدعاء لأهل المشرق ليضعفوا عن الشر الذي هو موضوع في جهتهم لاستيلاء الشيطان بلفتن عليها قوله وبها أي وبنجد يطلع قرن الشيطان أي أمته وحزبه وقال كعب رضي الله تعالى عنه
يخرج الدجال من العراق "
انتهى
وقال عند حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : قام النبي خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال : { هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان } :
"
أي جانب المشرق وهو العراق "
ولكي تعلم فهذا ابن عبد البر في التمهيد يبين ما المقصود بافتن ويضرب نماذج لها , فقللي ما نصيب بريدة والرياض وقراهما من الفتن الوارة في كلامه ؟
قال :
"
فأخبر صلى الله عليه و سلم عن إقبال الفتن من ناحية المشرق وكذلك أكثر الفتن من المشرق انبعثت وبها كانت نحو الجمل وصفين وقتل الحسين وغير ذلك مما يطول ذكره مما كان بعد ذلك من الفتن بالعراق وخراسان إلى اليوم وقد كانت الفتن في كل ناحية من نواحي الإسلام ولكنها بالمشرق أكثر أبدا ومثل هذا الحديث قوله صلى الله عليه و سلم إني أرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر وقد يحتمل أن تكون الفتنة في هذا الحديث معناها الكفر وكانت المشرق يومئذ دار كفر فأشار إليها
والفتنة لها وجوه في اللغة منها العذاب ومنها الإحراق ومنها الحروب التي تقع بين الناس ومنها الابتلاء والامتحان
وغير ذلك على حسبما قد ذكره أهل اللغة ..... "
انتهى
قل لي ما نصيب بلاد القصيم والرياض وقراها من تلك الفتن الواردةفي النص
ثم عدّد لي الفتن التي وقعت في ديارنا هذه بعده صلى الله عليه وسلم مشابهة لفتنة قتلة عثمان والخوارج وحرب صفين والجمل ... الخ ؟
ولعل في هذا كفاية , وإن شئت أن أزيدك لزدتك بيانا للمقصود بنجد يا أخ مخاوي
فلا تطلق شنيع الأوصاف علينا بسوء فهمك لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
.