بسم الله الرحمن الرحيم
الى الأخ/ابومحمد605
الرسول لالالالالالالالالالالايستمع الى الغناء والعتراض ابو بكر على الغناء. وقول الرسول دعهم ان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا .
هل ابوبكرالعلم من الرسول حتى يعترض على هذا الفعل وهو الغناء.
والرسول يجيبه دعهم ان لكا قوم عيدا وهذا عيدنا .
الرسول يرد على ابو بكر بالوقت وابو بكر يعترض على الغناء .
هذا تهمه لرسول و هذا حراااااااام عليكم.
هذا بعض الأحديث التي تدل على ان الرسول لم يستمع الى الغناء
أدخل مكة ، فأسمر بها كما يسمر الشباب ، فخرجت أريد ذلك حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالدف والمزامير . فقلت : ما هذا ؟ قالوا : هذا فلان تزوج ابنة فلان . فجلست أنظر إليهم ،
فضرب الله على أذني فنمت ، فما
أيقظني إلا مس الشمس ، فرجعت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ فقلت : ما صنعت شيئا ، ثم أخبرته الخبر . ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ، فقال : افعل . فخرجت فسمعت حين دخلت مكة مثل ما سمعت حين دخلتها تلك الليلة ، فجلست أنظر
فضرب الله على أذني ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، فرجعت إلى صاحبي فأخبرته الخبر . ثم ما هممت بعدها بسوء حتى أكرمني الله برسالته ( 1 ) .
أ
قول : إن هذا النبي الذي حضي في صغره بألطاف وعنايات ربانية ، ومنع بالفعل عن الاشتراك في مجالس اللهو ، ولم يخطر على باله ولو للحظة واحدة أن يشارك أهل الجاهلية في عملهم ، فكيف به بعد أن نال رتبة النبوة وبعث رسولا وهو
يشرف على الشيب أن يغير سيرته ، فيشترك في حفلات النساء وتخدمه العروس الشابة ، ويدعو زوجته لمشاهدة الأجانب ؟
أليست هذه الأعمال من تراث الجاهلية وعاداتها ؟ أليست هذه الأعمال قد منعت شرعا ، وجاء تحريمها في الإسلام وعلى
لسان النبي الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ؟ الغناء في القرآن : ثمة آيات عديدة ومتظافرة تدل دلالة واضحة على حرمة الغناء والموسيقى ، وقد أشار إلى ذلك المفسرون ، نذكر منها ثلاث آيات على سبيل التمثيل لا الحصر :
1 - قوله تعالى : (
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مبين ) ( 2 ) .
* ( هامش ) *
( 1 ) مستدرك الصحيحين 4 : 245 كتاب التوبة والانابة ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 : 207 ،
تاريخ الطبري 2 : 279 ، الكامل في التاريخ لابن أثير 2 : 38 ، البداية والنهاية 2 : 287 ، السيرة الحلبية 1

2 .
( 2 ) لقمان : 6 . ( * )
- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 288
سئل ابن مسعود عن قوله تعالى : ( لهو الحديث ) ، فقال : الغناء والله الذي لا إله إلا هو - يرددها ثلاثا - . وورد أيضا تفسير لهو الحديث بالغناء عن : ابن عباس ، ابن عمر ، عكرمة ، سعيد بن جبير ، مجاهد ، مكحول ، ميمون بن مهران ، قتادة ، النخعي ، عطاء والحسن البصري ( 1 ) .
2 - قوله تعالى : ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) ( 2 ) . قال ابن عباس ومجاهد : المراد من صوت الشيطان هو الغناء وآلاته ( 3 ) .
3 - قوله تعالى : ( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون ) ( 4 ) . عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال عقيب الآية : أن المراد من سامدون هو الغناء والتغني . وذلك لأن سمد في لغة بني حمير هو الغناء ، يقولون : سمد لنا أي غنى لنا ( 5 ) .
الغناء في السنة : وأما الروايات الدالة على حرمة الغناء فهي متواترة ومتظافرة أيضا نكتفي بذكر بعضها على سبيل المثال :
* ( هامش ) *
( 1 ) تفسير الطبري 21 : 39 - 41 ، تفسير القرطبي 14 : 51 - 53 ، تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3 : 450 - 451 ،
تفسير الدر المنثور 5 : 159 - 160 ، إرشاد الساري 9 : 171 .
( 2 ) الإسراء : 66 .
( 3 ) تفسير الطبري 15 : 81 ، تفسير القرطبي 10 : 288 ، تفسير ابن كثير 3 : 49 ، تفسير الآلوسي 15 : 111 .
( 4 ) النجم : 60 .
( 5 ) تفسير الطبري 28 : 48 ، تفسير القرطبي 17

2 ، تفسير ابن كثير 4 : 260 ، تفسير الدر المنثور 6 : 132 . ( * )
- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 289
1 - عن أبي موسى الأشعري مرفوعا : من استمع إلى صوت غناء ، لم يؤذن له أن يستمع الروحانيين . فقيل : ومن الروحانيون يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : قراء أهل الجنة ( 1 ) .
2 - عن علي ( عليه السلام ) مرفوعا : تمسخ طائفة من أمتي قردة ، وطائفة خنازير ، ويخسف بطائفة ، ويرسل على طائفة الريح العقيم ، بأنهم شربوا الخمر ولبسوا الحرير واتخذوا القيان وضربوا بالدفوف ( 2 ) .
3 - عن أنس مرفوعا : بعثني الله رحمة وهدى للعالمين وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية ( 3 ) .
4 - روى ابن ماجة في سننه عن مجاهد : كنت مع ابن عمر فسمع صوت طبل ، فأدخل إصبعيه في أذنيه . ثم تنحى . حتى فعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال : هكذا فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 4 ) . وقريب منه رواه أبي داود في سننه
( 5 ) . هذه كانت خلاصة ما ورد في ذم الغناء وحرمته من الآيات والروايات .
ولكن سؤال يطرح : إن مثل هذا الرسول الذي نزلت عليه هذه الآيات ، وجاء بسنة تحرم الغناء ، وهو القائل : من يستمع الغناء يحرم من صوت قراء الجنة ، وإن استماع الغناء والتغني سبب لمسخ الفضائل الإنسانية ، وتراه يسد أذنيه بإصبعيه
بمجرد أن يطرق أذنه صوت الغناء ، ويتنحى عن ذاك المكان بسرعة . فهل يعقل لمثل هذا الرسول أن يسمح للفتيات بالغناء ، وضرب الدف في داره ، بحيث لو أراد أحد أن يصدهن عن ذلك يمنعه ويقول : دعهن وشأنهن ؟