قال سفيان رحمه الله : لقد كان الرجل يُستفتى فيفتي وهو يرتعد !
هكذا كان حال السلف رحمهم الله مع الفتيا لأنهم علموا أنها توقيع من رب العالمين
أما الآن فالله المستعان , تلقى الواحد يفتي وهو ينقم الفصفص من بساطة الأمر عليه .
وعن الجرأة في الفتيا في هذا الزمن حدث ولاحرج , ودونك جرائدنا اليومية يجيك كاتب
تسالتن الشنب واللحية ويبيح قيادة المرأة ويرى سماحته أنه لاحرج في الإختلاط
بل وينكر على فتاوى العلماء ويحاجهم .. ولاحجة !
مع العلم أنك لو سألته عن أركان الصلاة وواجباته جلس يقلب عيونه من جاهليته بالدين وأحكام الشريعة . !
أبو عاصم ,,
كل الشكر على الموضوع الرائع
الله لايحرمك الأجر .
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|