سُئل القاسم بن محمد -
أحد الفقهاء السبعة بالمدينة - عن شيء، فقال:
أنّي لا أحسنه ، فقال له السائل : إنّي جئتك لا أعرف غيرك ، فقال له القاسم :
لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي ! والله لا أحسنه ، فقال شيخ من قريش جالس الى جنبه :
يا ابن أخي الزمها ، فوالله ما رأيناك في مجلس أنبل منك اليوم ، فقال :
والله لأن يقطع لساني أحبّ إليّ من أن أتكلّم بما لا علم لي به ] .. !
رائعٌ ما خطته أناملك أُستاذي أبو عاصم ..