الأخ المتزن هداه الله يهرب من الأستاذ تأبط رأيا ، فقد ذكر أستاذنا تأبط رأياً أن طريقة المتزن في هذا الأثر لا تختلف عن طريقة أهل البدع ومثل لذلك وذكر كلام أهل العلم ، وذكر المراحل الثلاث التي مر عليها المتزن مع هذا الأثر وتناقضه بذلك ومع ذلك يهرب المتزن من مناقشة تأبط رأياً بهذه المسألة وهي أهم بكثير من مسألة الإصرار على الصغيرة فما هي إلا فرع عن أصل .
وكلام تأبط رأيا يسير في صلب الموضوع ، ومع ذلك لم يناقشه المتزن بل ويدعي بأن تأبط رأياً يهرب من النقاش ، والقارئ يعلم جيداً من هو الذي يهرب ؟ ومن هو المتعالم ؟
أقول :
يا أبا فهد نحبك والله ونخشى عليك فالزم طريقة أهل العلم وفقك الله وستجد كل ما يسرك .
أستاذي برق1 : لا تقل هذا الكلام الذي قلته لي فقد نهينا عن الإطراء ونحن نستفيد كثيراً منك ونتابع .
أستاذي تأبط رأيا : لا أخفيك أني استفدت كثيراً من تقعيداتك وردودك المتينة وهي تدل على علم جم أسأل الله أن ينفع بك وأن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|