مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 29-09-2007, 02:38 AM   #165
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
أيضاً عندما ذكرتُ في رد سابق الأدلة ومنها ( محقرات الذنوب ) وكذلك ( فإذا عاد زيد فيها ) فهذه أعتبرها في مسألتنا وليست في مسألة الإصرار مطلقاً وسيأتي التوضيح ، وأيضاً مسألة الإصرار على الذنب مطلقاً متداخلة جداً مع مسألة الإصرار يجعل الصغيرة كبيرة وليس هذا من قبيل الخلط بين المسائل والتوضيح هو مع أنه تقدم ولكن زيادة التوضيح لا مانع منها :
1 / جاء في حديث ( محقرات الذنوب ) قول النبي صلى الله عليه وسلم ( متى يأخذ بها صاحبها تهلكه ) فمثلاً إذا قلنا بأن الصلوات الخمس تكفر هذه الذنوب حتى مع الإصرار فلماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تهلكه ) ؟
2 / وأيضاً حديث أنس ( لنعدها من الموبقات ) قال ابن حجر : وهي عظيمة أو تؤول إلى العظم . فكيف تؤول إلى العظم ؟ الجواب : أي أنها تتحول إلى أكبر منها .
3 / حديث النكتة السوداء وفيه ( وإن عاد زيد فيها ) وهذا مع أنه تاب مع ذلك عندما عاد إلى الذنب زيد في هذه النكتة السوداء في قلبه ، فهذا يدل على أن الإصرار يعظم الذنب .

فكيف تقول بأنكم تخلطون بين المسائل وهذه الادلة في صلب موضوعنا والذي يثبت ذلك أيضاً ما ذكرته في الرد السابق أن العلماء الشراح كابن بطال وابن حجر يستدلون بهذه الأحاديث على أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة فهل هؤلاء أيضاً يخلطون بين المسائل ؟
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل