 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها المتزن |
 |
|
|
|
|
|
|
ويلزم من كلامك هذا أنه يمكن أن نطلق على فعل الصغيرة ( لأول مرة ) إصراراً إذا صاحبها استهانة بالمعصية وانشراح لها قبل وبعد فعلها !!!!
وهذا القول منك قول ضعيف , ولا أعلم هل قال به أحد من علماء السلف أم لا .
|
|
 |
|
 |
|
المخاطب هنا برق1 لكن لا مانع من المشاركة للفائدة :
إذا كنت لا تعلم كيف حكمتَ عليه بالضعف ؟
فقد جاء في تفسير الطبري على قوله تعالى { ولم يصروا .. } ذكر الأقوال في حد الإصرار ومنها عن الحسن قال : إتيان العبد ذنبًا إصرارٌ حتى يتوب . وعن مجاهد في قول الله عز وجل:{ ولم يصروا على ما فعلوا } قال: لم يواقعوا . وعن السدي قوله : أما { يصروا } فيسكتوا ولا يستغفروا .
فهؤلاء من السلف ومن الأقوال أيضاً غير ذلك ولم يتطرقوا للتكرار .
وأيضاً قال ابن الصلاح : ( المصر من تلبس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة أو باستدامة الفعل بحيث يدخل به ذنبه فى حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما وليس لزمان ذلك وعدده حصر ) فجعل العزم على المعاودة من الإصرار .