أيضا خطأ آخر علمي عند المتزن غير (قول السلف ) وقد كنت أود من أحد الاخوة أن ينبه عليه لضيق الوقت:
وهذا الخطأ كرره مرارا آخرها قوله:
[
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
فالعزم على فعل السيئة لا يمكن اعتباره إصراراً عليها ما دام لم يترجم هذا العزم القلبي إلى فعل بجوارحه |
|
 |
|
 |
|
.
يعني أي عزم في القلب مالم يتحول إلى فعل في الجوارح فلا مؤاخذه عليه وهذا يرد عليه إشكال له نصوص.
إذا كان هذا رأيك :
فماذا تقول بهذا الحديث الذي أخرجه البخاري برقم:6875 - عن ابي بكرة قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ « إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ » .
فهذا المقتول عزم ولم يفعل ومع ذلك حكم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار فماذا أنت قائل ؟
وماذا تقول بقوله تعالى :
( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) في الحج قال ابن مسعود:
لو أن رجلا هم فيه بإلحاد وهو بعدن أبين(التي في اليمن) لأذاقه الله عذابا أليما.
أخرجه أحمد428/1وصححه الحاكم وقال على شرط مسلم ، والذهبي ، وصححه أبن كثير وقال: على شرط البخاري وأحمد شاكر.يراجع للاستزاده التفسير الصحيح للشيخ حكمت ياسين ج3 ص 409
هذا رجل عزم على الإلحاد في الحرم ومع ذلك توعده الله وهو أيضا لم يفعل فقط أراد.
واعلم أن للعلماء جمعا بين هذه النصوص والنصوص التي ذكرت يحل هذا الإشكال ، ولكن قولك يلغي النصوص الأخرى
فماذا أنت قائل بذلك ؟
وللك فائق التحية.
..