بين الحزن والفرح .. يوجد إنسان !
بعد ليلة قضى فيها أسعد اللحظات عاد إلى بيته ليجد أباه قد فارق الحياة !
بعد تشييع الجنازة ، وابتلال الدموع ، وانقباض الصدور ..
جاء الوكيل الشرعي ليعطيه تركة أبيه .. فقط عشرة قصور !
في دنيا الملوك أبحر ..
لكن دنياه مرهونة في الأسهم .. والمؤشر أحمر !
يفكر في بناء حياته من جديد ولكن هيهات ..
فرصيده هذه المرة لايحوي سوى عشرة ريالات !
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لمحة بسيطة سريعة لحياتنا معشر الـ الإنس
إذا ضحكنا اليوم بكينا غداً
فهل تستحق هذه الدنيا منا كل الإهتمام وهي تعاملنا بهذه الطريقة !
أتت الشريعة لتنير لنا الطرق الملبدة بالضلام وتزيح أفكار الضلال
فعلمتنا أن السعادة الأبدية هي بطاعة الله والإمتثال لشرعه
( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )
علمتنا أن طمأنينة النفس وانشراحها بذكره ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
المال سعادة جسدية مؤقتة
والإيمان سعادة قلبية مستمرة
إذا امتلكتهما جميعاً فقد نلت السعادة ولاشك لأن الثانية لوحدها تكفي
أما الأولى فهي تتشرف بك وأنت لاتحزن لفقدها .. لأنك مؤمن !
(( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ))
إذا تتغير المعادلة لتكون
بين الفرح والفرح .. يوجد مؤمن !
كل الود