زادك الله علما وفهما فعلا ولكن من الذي يتفكر فيما يقوله من أذكار
مع الأسف أصبحنا نقول أذكارنا كعادة لا نعي ما مضمونها
وعلى طاري لانعي مضمونها أذكر واحد من الشباب قدموه الشباب ليؤمهم في الصلاة وفعلا تقدم وشرع بقراءة آمن الرسول ولكنه لم يستطع إكمالها بين كل كلمة وأخرى يرد عليه وينبهونه الجماعة بخطأ بالآية وما صدق خبر أنه يكمل الآية الآولى حتى ركع وبالركعة الثانية قرأ سورة الإخلاص ولم يكمل الآية الثانية من آمن الرسول وعند سؤاله عن سبب ذلك ذكر أنه يقرأها كل يوم بالصباح والمساء ولكنه لا يعي كلماتها ولما قرأها بالصلاة بطمأنينة ضاعت عن بالي لأني ما أعرفها هكذا . لأنه من قبل لم يتفكر في معانيها بل يقولها كعادة ولذلك عندما تلاها بطمأنينة صارت كأنها جديدة عليه
ومرورك هنا له ثقله
شكرا لكي