وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
نقل موفق عزيزتي ووالله أنني أستفدت..........لكن
هناك نقطة أخالفك عليه

وهي النقطه الأخيرهـ
فالله تعالى قال بكتابة العزيز(فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا
في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي..)
وفي المساجد أيضاً:
الأمام يردد دعاء(اللهم أرنا بالكافرين
يوماً أسودا)
فوصف الدهر جائز عزيزتي.. لأن المتكلم يقصد الخبر دون اللوم والسب كقول
عام الحزن
أو قول اليوم شديد البرودة او الحرارة .
أمّا عن مقصود الحديث القدسي المذكور أعلاهـ
يروي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه أن الذي يسب الزمن عند نزول المصائب والمكاره إنما يسب الله ويؤذيه , لأن الله سبحانه وتعالى هوه الذي يجري هذه الأفعال . فهذه الأزمنة خلق مسخر ليس لها من الأمر شيء ..
وساب الدهر لا يخلو من أحد الأمرين :
1/ أن يسب الدهر على أنه فاعل الحوادث . فهذا شرك أكبر .
2/ أن يسب الدهر لأنه وقعت فيه أمور مكروهة مع اعتقاد أن الله هو الفاعل . فهذا من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد .
ومن الأمثلة على ذلك : قول بعض الجهال :
لا بارك الله في اليوم الذي وقع فيه ذلك الحادث .
او يقول قاتل الله الساعه التي رأيتك فيها .
او يقول لعن الله العام الذي مات فيه فلان .
او يقول الزمن غدار , أو هذه السنة خبيثة .
والمؤمن يعلم أن ما يجري في الليل والنهار من خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره فما شاء الله كان . وما لم يشأ لم يكن فيحمد الله عز وجل على السراء والضراء .
اللهم ارزقنا الحلال عن الحرام .. وأهدنا الى ما تحب وترضى
جزاك الله خيرا
