[برق1]

.

بل الشكر لك أخي الفاضل مخاوي الديرة :

فأنت جئت بالخبر اليقين من جريدة الجزيرة وقطعت قول كل خطيب
ها هو كلام الشايعي أمام الإخوة , وها هو كلام الزعاق , اختلاف يحسم المسألة . فهل نثق بأقوالهم ونقدمها على كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟!

عموما لا الزعاق ولا الشايعي مختصان بالفلك
وإنما المختصوص بالفلك حقا وكبار علمائه قرأنا لبعضهم أثناء الحملة المسعورة في صحفنا على شعيرة الترائي قبل قريبا من سنتين أن تحديد ولادة الهلال بالحساب أمر احتمالي مختلف فيه عند الفلكيين , لا حقيقة مؤكدة مجمع عليها .

وإنما تأملوا كلام الشايعي وغيره ممن يتحدثون في ذلك فعباراتهم مقرونة بلفظ المشيئة الإلهية دائما , وهم يقدّرون شعيرة الترائي ولا يعارضونها
وهؤلاء من يناقشون باحترام .

أما الزعاق فقد تغطرس لدرجة ألا يقرن ((( تنبؤاته ))) بعبارة المشيئة ! ولدرجة أن تبجح بأنه ((( لا يصدّق ))) الذين يخبرون بأنهم رأوا الهلال حتى يلج الجمل في سم الخياط ! ولا يدري المسكين أن من هو خير منه صدّقهم وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم .

ولعلكم تذكرون كيف أن دارسي الفلك و ( دكتورهم ) عارضوا الخضيري قبل ثلاث سنوات على قناة المجد وعلى الهواء مباشرة قبيل غروب شمس آخر الشهر , فهو يقول : إنني أرى الهلال الآن ! وهذا موقعه , وهم يكذّبونه لأن حساباتهم تؤكد أن القمر يكون باتجاه مخالف لما ذكر الخضيري !
فكانت المفاجأة المسكتة التي ألجمتهم , أن مصوّر المجد قرّب الفضاء حسب وصف الخضيري لمكان القمر فبدا القمر واضحا للمشاهدين في المكان ذاته الذي قال بأنه يراه فيه
فهل نصدّق حسابات الفلكيين بعدها
هذا إن تأدبوا مع شعائر الله ومع علمائنا ومعنا , فكيف إذا تألوا على الله وتركوا التعليق بالمشيئة وتهكموا بشعائر الله وحطّوا من قدر علماء الشريعة !


وعلى دعائك الطيب أخي مخاوي الديرة أقول : آمين آمين آمين
( وترى جازت لي كلمة "" نمونه " ما أدري شلون فطنت لها يا مخاوي)