الإخوة الكرام :
إن من أعظم الخذلان على الإنسان أن يبيت وقد ستر الله تعالى عيوبه فيصبح
يكشف ستر الله عليه فبالله عليكم مالظن بمن لم ينتظر الصباح فراح ينشر غدراته
وفجراته في أفضل وأشرف ليالي السنة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
بالأمس يتكلم عن كذب الصحابة رضوان الله عليهم ومجاملتهم للرسول
صلى الله عليه وسلم في وصفهم الدقيق لملامح وجهه عليه الصلاة والسلام
واليوم يكذّب وبكل صفاقة وقلة حياء أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون أن
يكون عنده أدنى علم بالحديث ومصطلحاته .
وكنت قد قلت قبلا ً أن الأخ أحمد المهوس من المهووسين بحديث الناس عنهم
حتى ولو كانوا يلعنونه ويشتمونه فالأهم عنده أن يكون حديثَ الناس ِبغض النظر عما يقولونه فيه .
ولذلك فهو لا يتورّع عن ولوج أي باب ٍ يشهره أمام الناس ، إمامه ودليله
في ذلك َ هو الأعرابي الذي بال ( أجلكم الله ) في زمزم .
كل الود للعقلاء .
أسد .