بعيدًا عن بعض الردود التي لا تخدم الموضوع , فلدي زيادة هنا .
حين نتأمل في القرآن نجد أنه حذر من القول المسفِّ , وحذر المرء من قول ما ليس به علم , أي أن الحث على صيانة اللسان مذكور في القرآن في مواضع كثيرة , ولعل أشهرها قوله : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
لذلك ؛ فهل كان سؤال معاذ قبل أن تنزول تلك الآيات الكثيرة ؟
أنا أعتقد أن سؤال معاذ كان بعد نزول بعض الآيات إن لم يكن كلها , فلذلك أرى أن الحديث مكذوب ؛ ذلك لأن معاذًا يعلم أن المسلم محاسب على لسانه , وإلا كيف يسأل مثل هذا السؤال ؟ !
آمل أن نفكر جميعًا بمخرج لهذا التناقض العجيب في سؤال معاذ .
تحياتي أحبتي .