[فارس الساحة]

ليعذرني كاتب الموضوع عن عدم التعليق على الموضوع وإنما أردت فقط أن أعلق على بعض الردود الواردة فيه ..
فاٌقول :

بعض الأعضاء - هدانا الله وإياهم إلى الحق - ((يعتقد)) أنه يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بسب إخوانه واغتيابهم ورميهم بأبشع الكلمات والألفاظ !!!
حتى ولو كنت ناصحاً فما هكذا تورد النصيحة !!

قال الله سبحانه وتعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ))

وأيضاً خطاب الله سبحانه وتعالى لموسى و أخيه هارون عليهما السلام في قوله تعالى : ((اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ))

يقول لهما الله سبحانه وتعالى ((فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )) مع من ؟ مع فرعون الذي طغى وتجبر وادعى الألوهية !!

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال اليهود : السام عليكم ( الموت عليكم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليكم قالت عائشة رضي الله عنها : السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة !! عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ) فقالت عائشة رضي الله عنها : أو لم تسمع ما قالوا فقال الرسول صلى عليه وسلم : ( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم " فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في " ) رواه البخاري ... وفي رواية مسلم :
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )

هذه بعض من الأدلة التي أتت دالة على الدعوة إلى الأسلوب الحسن مع المخالفين حال نصيحتهم ..

فما بالك بالأدلة الأخرى الناهية عن الغيبة والتكلم في أعراض الناس والإستهزاء بهم لاسيما من كان مسلماً ؟!!!
وأقول : (( ليكن الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة منهج نرسمه في حياتنا لدعوة الناس للحق ))
وفقني الله وإياكم ..

أخوكم : فارس الساحة ..