شرح لما قد يخفى :
في نص مشكاة المصابيح الذي ذكرت في ردّي أعلاه جاءت عبارة :
(( والثالث حكم القلب بأن يفعل أي ينظر إليها ))
ويعني ثبوت النية على أن يفعل المعصية وهي النظر للمرأة خلفه
وليس قصده أنه قد نظر .
واستدراكا , فقد قلت :
" ألا يكفيك هذا دليلا على أن حديث عدم المؤاخذة بحديث النفس يخصص بنصوص أخرى تستثني بعضا من أحاديث النفس "
ولم أرد مصطلح الأصوليين , فما أنا إلا رجل من العامة بعيد عن حذق فنون الكبار , وإنما أنا عالة عليهم ألتزم ما قالوه , لا أحيد عنه , وأسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلبي على دينه .
وإنما هي عبارة من الدارج الذي يفي بغرض الوصف لعامي مثلي .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|