[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أسد العقيدة برق1 اختلاف وجهات النظر لا يسوّغ لك أبدا أن تتهجم باسم الدين بهذه الطريقة الهوجاء ، ورغم أنني أختلف مع الأخ الكريم خالد الزعاق تماما ً فإنني أبدا لا اسوّغ لنفسي أن أتكلم معه بهذه الصفة وباسم الدين كذلك فالحق يجب أن يقرن برفق ولين وأدب ، وقد استشهد بعض الإخوة مرة على الإغلاض للزعاق بأن أحد أعضاء هيئة كبار العلماء قد طردة قلت والله بئسما صنع كائنا من كان فما كان هذا والله منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، ألا يسعنا ماوسعه عليه الصلاة والسلام .

اختلاف وجهات النظر ؟؟؟!!!
أكل ما فعل وتقول اختلاف وجهات نظر ؟!
أتدري أنه يسفّهك إن تراءيت الهلال ؟!
ما قولك بهذ ؟ أهو اختلاف وجهات نظر
كنت أظنك أكثر دراية من هذا
بعامة أنصحك بإعادة مراجعة فهمك لمسألة النصح , ومتى يكون سرا ومتى يكون صدعا , والغيبة متى تحرم ومتى تباح (( ومتى يندب لها ))
ثم مراجعة حالنا مع المعاند للحق بعدما تبيّن .
وكذا فهمك للجدل بالحسنى ومواطنه .

انظر كيف خطّأت شيخا هو أدرى منك فقلت (( بئس ما صنع كائنا من كان )) لا لشيء سوى أنك رأيت هذا الرأي الخطأ , ولم يكن الشيخ على رأيك , وكان يسعك أن تقول هو مجتهد , ولعل الصواب معه .
فليت حدّتك مع الشيخ كانت مع أحد هؤلاء الرويبضات .

أما أنا فأعلم ملابسات إدلاف الزعاق للإمارة والمحاكم , خلف هدف خبيث هو محاولة النيل من شهود الرؤية وتكذيبهم مطالبا بالتحقيق معهم وتعزيرهم ؟!
وليتك اكتفيت بذم صنيع ذاك الشيخ , بل قلت إن الفعل بئيس وإن صدر من (( كائن من كان )) ولو كان مرجعا في علوم الشريعة !


أخي فارس الساحة :
وقد قال موسى الذي أوصاه اله بالقول اللين مع فرعون :
{ وإني لأظنك يا فرعون مثبورا }

خذها منّي واضحة : أنا لم أرد نصحه , بل أردت تسفيهه وكل من ينال نصوص الشرع وثوابت الأمة بتخريفاته , وليس بالعالم بالشرع ولا التقي لله قبحه الله .
كفاك رفقا بالرويبضات الذين عاشوا يرضعون من نبع هذا الدين ثم زاغوا أزاغ الله قلوبهم
قلتم هذا عن تركي الحمد , ثم قلتموه عن النقيدان ثم خالص جلبي ثم البليهي , وسلسلة هؤلاء السفلة طويلة , وأنتم لا زلتم لم تتنبهوا للفرق بينهم وبين من يناصح بالحسنى .

اختصار ( السالفة ) أنهم نوصحوا ثم نوصحوا ثم نوصحوا بالحسنى وبالسر , أعلم هذا , وأعلم أن منهم من يرفض حتى استقبال شيخ ليحاوره بالحسنى صلفا وعنادا وثباتا على الباطل .

فرّقوا سدد الله رأيكم بيـن من تغلبه شهواته أو يعصي معاصي ضررها عليه , وبين من يشيع معاصي يلحق ضررها الأمة
وبين من جاءت شبهاته جهلا عارضا , ومن هو حامل للواء الزيغ والشبهات
وبين من يقبل النصح ومن يتغطرس بغيه
وبين من يقدّر كلام أهل العلم ومن يناله بالتحقير والتجهيل .
وبين من يحترم أمته ويحفظ قدر المسلمين , ومن يصفها بالرجعية والتخلف بالتزامها منهج السلف الصالح .

حتى وصل الحال إلى أن ننصح عن تحقير هذا الخبيث الذي قال لنا إن رسولكم الذي أرسل إليكم قبيح الفم والأنف !!!
صلى الله على هذا النبي الكريم

بدل أن تحبّروا بالخط العريض في توجيهنا , خذوا وقتا في تأمل ما يقولون من منكر على رؤوس الأشهاد يشيعونه بين الناس , ويسفّهون من عارضه حتى وإن كانوا السلف الصالح , بينما هم رويبضات ذوو بضاعة مزجاة في علوم اللسان , أما علوم الشرع فأكثرهم منها خواء لا يعرف ما يعرف صبيان المسلمين

أخي فارس الساحة :
أستاذي أسد العقيدة :
أعيد :
قبل أن تحدّثانا عن ( وجوب ) الرفق بجرذان هذه الأمة كلّفوا أنفسكم سؤال العلماء عن ضوابط الغيبة ومواقع لين القول وأهل الجدل بالحسنى
.