الخلفة
أيش قصتك انت ؟ الله يخلف عليك بس
وتبرعات الخليج في جيب عرفات فلو وصلت للفلسطينيين لأنعشت اقتصادهم
وهذا رد على الخلفة
في نفس سياق كلامه
..«اللي ما يطخ.. أنا أطخه»!!
.. تكشفت الحقائق المخزية في حادث سقوط سبعة قتلى فلسطينيين وأكثر من 50 جريحا ـ في الشهر الماضي ـ وبرصاص الشرطة الفلسطينية عندما أبلغني مصدر دبلوماسي مطلع أن الحكاية بدأت عندما توجه أكثر من مائة متظاهر من أعضاء «حماس» و«الجهاد» في مخيم «جباليا» إلى مقر قيادة أمن السلطة الفلسطينية وقذفوه بالحجارة، ثم حاولوا اقتحام المبنى وتحرير الناشطين الذين اعتقلهم رجال عرفات! رئيس السلطة أصدر أوامره بإطلاق النار ـ في الهواء ـ تخويفا لهؤلاء مع استخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه الساخنة لتفريقهم.. كما جرت العادة، لكن أحد كبار جنرالات جهاز «الشين ـ بيت» الاستخباراتي الإسرائيلي وجدها فرصة سانحة لرفيق عمره المدعو «جبريل الرجوب» قائد ما يسمى بالأمن الوقائي، فطلب منه أن «يثبت ولاءه» للشعب الإسرائيلي بأنه «رجل الأمن اليهودي المعين في جهاز السلطة الفلسطينية» والذي يمكن للدولة العبرية أن تعتمد عليه! المدعو الرجوب.. «ماصدق على الله» حتى خرج بصوته القبيح والمميز والذي يخرج من حنجرته وكأن «جيفة» قد علقت في حلقه صارخا على موجات الاتصال اللاسلكي المكشوفة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي حتى يسمعوه ويقدروا أفعاله آمرا رجاله في مقر الأمن داخل مخيم «جباليا» بإطلاق النار مباشرة إلى أجساد الفلسطينيين وليس في الهواء، ومن يرفض تنفيذ هذه الأوامر من الشرطة.. «أنا راح أطخوا.. بنفسي».. كما قالها!! كانت حصيلة أوامر هذا الخائن سقوط 7 قتلى فلسطينيين و50 جريحا.. وعشرات من ابتسامات الرضا على وجوه جنرالات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وعلى رأسهم.. «عاموس ملكا»! بعد ذلك بحوالي أسبوعين، وبالتحديد، بتاريخ 23/12/2001 أصدرت قيادة أركان جيش الدفاع الإسرائيلي تعميما إلى كل نقاط التفتيش التابعة لها في أراضي الضفة والقطاع بعدم قبول أي تصريح عبور أو بطاقة ما لم تصدر من «الأمن الوقائي» وبعلم «الرجوب».. شخصيا! الرجل حصل على المباركة الإسرائيلية الكاملة وثقتها المطلقة وهو بالضبط ما كان يحلم به هذا الجاسوس القذر والنجس منذ أن تم تجنيده خلال فترة سجنه في معتقل «عسقلان» في الثمانينيات! والمخزي أكثر أن عصابة الثلاثة وهم «الهندي» و«الجبالي» و«دحلان» باتوا يحسدونه على «عز وجاه» تعداهم وناله.. هو! الأكثر خزيا من هذه وتلك أن «شاؤول موفاز» رئيس الأركان الإسرائيلي وحليفه الجنرال «ملكا» أبلغا «أرييل شارون» رئيس الوزراء بأن «الرجوب» أكثر شجاعة وإخلاصا لإسرائيل من بعض ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي من الذين اختاروا الذهاب إلى المحكمة العسكرية ومواجهة أحكام بالسجن على الخدمة في الارض المحتلة ومواجهة الشعب الفلسطيني، ثم ذكروا لـ «شارون» حكاية ضرب الرجوب للمتظاهرين في مخيم «جباليا» بالرصاص الحي الذي قتل من قتل وجرح من.. جرح! هل انتهت مخازي «الرجوب»؟ ليس بعد، فهذا الرجل مثل «الدمل المنتفخ» والذي ينز قيحا ودما على الدوام، فقد أرسلت له الاستخبارات الإسرائيلية رسالة تبلغه فيها بأن قانون البنوك الإسرائيلي يفرض عليها ـ أي البنوك ـ إبلاغ مصلحة الضرائب في «تل أبيب» عن أي ودائع مالية تتجاوز نصف مليون دولار إن كانت مسجلة في حساب شخص لا يحمل الجنسية الإسرائيلية، وبما أن إيرادات هذا الخائن تفوق المبلغ المذكور سابقا، فقد أبلغوه بأن «الشين بيت» ـ وكمساعدة منهم له لتحاشي كشف أمر أمواله ووصول الخبر إلى الصحافة الإسرائيلية ـ قرروا فتح ثلاثة حسابات بنكية له في ثلاثة بنوك في تل أبيب حتى تمتص أي زيادة عن مبلغ النصف مليون دولار! بعد العمولات التي يقبضها «الرجوب» عن حجاج بيت الله الحرام ـ أو لنقل الأتاوات التي يدفعونها ـ زائد عمولته من السماح بدخول الشاحنات إلى أراضي السلطة والقادمة من الأردن أو من تجار فلسطينيين يستوردون بضائع قادمة من إسرائيل، فقد قبض ـ منذ بضعة شهور ـ مبلغ ثلاثمائة ألف دولار عمولة من صفقة لمعدات عسكرية خاصة بالشرطة الفلسطينية، فإن أراد القذر «الرجوب» تكذيبنا، فنحن على استعداد لإعطائه رقم التحويل إلى حسابه في فرع البنك الإسرائيلي في.. تل أبيب! إننا ندعو أبطال الانتفاضة لاختيار «أسد» من بينهم «يعانق» الرجوب داخل مكتبه عناقا «متفجرا» عبر حزام في وسطه حتى يريح الشعب الفلسطيني من خائن ويطهر تراب فلسطين من دنس.. جاسوس!
ھ ھ ھ
.. و.. آخر أخباره:
.. طلب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط «أنتوني زيني» من الرئيس الفلسطيني تعيين «جبريل الرجوب» قائدا عاما عوضا عن.. «الحاج اسماعيل»، والتلفزيون الإسرائيلي الذي أذاع هذا النبأ قال.. «إن زيني طلب تنظيم القناة الأمنية من خلال الرجوب.. فقط! هذا المرتزق أصبح مرضيا عنه في الجانبين الأمريكي والإسرائيلي وتحول إلى.. «اسطوانة وين ما تقلبه.. بيغني» و..«يا فلسطين جينا وجينالك»!!
|