كانت آخر مرة رأيت فيها الشـيخ عبدالعزيز المسـند
حينما إسـتضافه النادي الأدبي ببريـدة
إبان رئاسـة الدكتور حسـن الهويمل ,,
فقد كان إسـلوبه ماتعاً ولايخلوا أحيانا من كلمات
تند منه من لهجتنا العامية تضفي على الحضور
البسـمة والمتعة ,,
كنت أراه وضاء الوجه باسـماً ,,
وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه قبل فترة وجيزة رأى
الشـيخ عبدالعزيز عـند إشارة المرور ( في الرياض )
وكان برفقة (السـواق ) يقول صاحبي انني لم أكن أعلم من هـذا
الرجل الذي يقف بجانبنا ذا اللحية البيضاء الكثيفة
وقد كان مطأطئ الرأس مكباً على قراءة القرآن عند إشـارة المرور
يقول صاحبي ولكن زوجتي كانت الأقرب إلى الشيخ
فقالت لي إن هذا الشيخ عبدالعزيز المسـند ,,
وإتماماً لماذكره أخي خالد بن محمد وهو الأدرى بذلك
والأقرب , أن الشيخ عبدالعزيز له أوقاف قد أوقفها
على جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بريـدة
وله أسـهماً في شـركة عقارية كبرى في الرياض
جعلها وقفاً ,,
وقد سـمعت أن ماينفقه على الجمعية يفوق المليون ريال ,,
رحم الله الشـيخ عبدالعزيز ..
وجزاك ربي أخي خيرا أخي دلوني (6 )
على أن أتحت لنا فرصة الحديث عن هذا الشيخ
الجليل ,, رحم الله الشيخ عبدالعزيز وأجزل له الأجر والمثوبة
وجعل قبره روضة من رياض الجنة ,,