أهلا أهلا
سررنا بعودتكم - والله - أيما سرور .
منذ الأزل و( الأحمق المهووس ) يعاني من أمرين :
1- الصِغر .
2- القبح .
ألا ليت أنّا اجتلبنا له طبيب نفسٍ ليرينا ما حلّ به ..
أتراه توسم في وجهه الفدمِ الحسنَ والوسامةَ فرأى في غيره القبح والدمامة ؟؟ كما قد رأى من نفسه العلمَ والكِبَر فرأى مَن سواه على عكسها ؟؟
أم تراه قد صُفع على قفاه وخُطف في صباه وصار نُدرة لأولي المآرب الخبيثة فأضمرت نفسُه المضمرة أنه إنما اعتُدي عليه لأنه جميل الصورة ، ولما رأى دمامة وجهه وقبحَ صورته ظن وبعض الظن حمق أنهم ما وجدوا أحسن منه !! فرتّب عقله المنطقي! هذا :
أهل القصيم رأوا أحمق المهووس جميلاً ، وكل من رأى أحمق المهووس جميلاً فهو قبيح ! ، فأهل القصيم كلهم قبيحون !!
لعن الله الحمق !
ومن جهلت نفسُه قدرَه رأى غيرُه منه ما لا يرى .
يا قوم ألا تقدرون للعلماء قدرهم ؟؟
هذا المهووس يقول لكم : لا تغتروا بالمَثَل كما اغتررت به أنا .. اذهبوا إلى الرياض ( لعله يريد أيضًا أن يخبرنا أنه ذهب إليها !! ) لتروا الجمال الحقيقي !!
ولكن ليس هذا هو المهم في المقال ، هذا شيء يسير من إبداع ( الشيخ الكبير ! ) ، المهم في هذا المقال هو آخره ..
أرأيتموه ؟؟
إنها فلسفة الجمال !!
الشيخ الكبير : أحمق المهووس أنشأ فلسفة خاصة به ، إنها فلسفة ( الجمال المهووسي ) .
إنها فلسفة غالية من الشيخ الكبير المستقر ( حيث كان البحث العلمي ! ) موجزها : القبح في الوجوه دليل قبح النفوس !! < -- أهكذا يا أحيمد ؟؟ أم : القبح في النفوس دليل قبح الوجوه ؟؟
الجاهل لا يعرف عن القبح والحُسن شيئا ، وأقسم بالله لهو أجهل من دجاج جيرانهم .
يا مهووس أبشر
ربما تهب علينا ريح من لبنان ( كما هبّت على فضيلتك ) فنكون من الجمال بمقدار !!
أما عنّي أنا فلقد رأيت صورتك ولم يكن بيني وبين وجهك النتن إلا بضع خطوات فلم أر أقبح منك ولا أخزى ، فما أدري ما عذر أولئك الذين أتعبوك في صغرك ؟
ربما لهم عذر ..
ربما ..
أبو العباس
آخر من قام بالتعديل أبـو العبـــاس; بتاريخ 16-10-2007 الساعة 01:06 AM.
|