اقرا هذه القصيده الرائعه
هذه القصيده للشاعر المبدع والرائع الدكتور عبد الرحمن العشماوي وهو يتحسر على امجاد المسلمين الضائعه يقول فيها
مليارنا ماباله يتــــــــوارى ------------ حتى غدت اعداده أصفارا
عهدي به صرحاً قوياً شامخاً----------- اسفي عليه وقد بدا منهارا
لما سالت زماننا فيما مضى------------ كان الجواب بطوله وفخارا
وسالت واقعنا فكان جوابه ------------ يدمي القلوب ويعلن الانذارا
وفررت منه الى الخيال وربما -------- وجد الحزين الى الخيال فرارا
سيرت احلامي مواكب لهفة ---------- وبها قطعت فيافياً وقفارا
وصنعت منها زورقاً متجولاً --------- وبه طويت الى مناي بحارا
وأثرت منها في سماء مخاوفي ------- سحبا ً وبت اراقب الامطارا
وبها تجاوزت المدى متخيلاً --------- فرايت منها صيباً مدارارا
سافرت بالاحلام صوب شموخنا ------- وانا الذي اتعشق الاسفارا
وبعين احلامي رايت قلاعنا --------- محميه لاترهب الاعصارا
ورايت ان القدس صارت حرةً ------ ورجال امتنا غدو احرارا
واريت وجه المسجد الاقصى غدا ----- متالقا يستقبل الزوارا
واريت بالا حلام انا امـــــــــة ------- تخذت لها فوق الكواكب دارا
ومضت تجيش للجهاد جيوشها ------ تتعقب الاوغاد والاشرارا
تدعو الى الدين الحنيف وتعتلي ------ قمم الصلاح وترشد الكفارا
اوغلت في الاحلام حتى خلتني ------ فوق السحاب سأنشد الاشعارا
حتى اصطدمت بواقع الذل الذي ----- يلقي على كتب البطولة عارا
لما انجلى حلمي تطايرت الرؤى ----- عني وزادت جفوةً ونفارا
لاتسألوني بعدها ماذا ارى -------- من بعد ان كشف النهار ستارا
ارجو ان تعجبكم هذه القصيده التى اسال الله العلى القدير ان يجمع شمل المسلمين وان يعود الاسلام كما كان قويا بقيد ة القائد اسامه وصحبه
__________________
أحفظ الله يحفظك
|