قصيدة الاحمد
اخي بريماكس
أنا أصحح القصيدة من حافظتي الهائمة بقصائد الأحمد وأن كنت قديم العهد بها، فهذه الأبيات مصححه و مضيف عليها بعض البقية وأريد البقية بصوت الشيخ
أيا سائلي عن خالد المجد في الدنى تجبك المنايا في السهام و في القنا
أيا سائلي عن خالد جاء نعيه صريع المنايا في السهام وفي القنا
فما خالد من بعد المنون اليـوم خالـد فمـا هـو إلا أن اقاما ليضعنا
مضيت لعشر ثـم يوميـن بعدهـا لذي قعدة فـي أربعـاء و عامنـا
هو الخامس من بعد عشر و قبلها مضى أربع من بعد ألـف و كلنـا
لفي أمل في آخر اليوم عودة تعود إلينا بعد سفر به العنا
لفي لهفة إذ جائنا النعي في المساء فاصبحت من هول الفجيعة موهـنا
أبا أحمد مـا كنـت قبـل مفجعـا و لكن أتاك الأمـر تونـاً ممكنـا
فهاتفتني بالنعي لا كنت ناعيا ولكن أتاك الأمر توا ممكنا
و زوجته الثكلا فأحسـن عزائهـا و تيك المها يا رب حفظاً و مئمنـاً
عيون المها تبكـي لفقـد حبيبهـا أبي أين طول العهـد هيـا لبيتنـا
تسائل أما مسها الضر والأسى فما والدي كلا سيترك بيتنا
فقالت رعاك الله والدمع ذارف حبييك ودعنا إلى دار قبرنا
فقالت أيا أمي فيالله فأصدقي أبي خل قلبي من يكون ليتمنا
وهل بعد هذا اليوم أطوي رسومه واطوي مقال الطفل بابا فيا عنا
لك الله يا حرى الفؤاد بنيتي بنيت روض هاشم الزهر مجتنا
فصبراً مهـا أن كلنـا لـك خالـد فليس يتيم الدار مـن كـان بيننـا
وصبرا مها كلنا لك والد نسليك فلتحضي حنانا ومحضنا
و أم له تشكو المرارة مـن جـوى و حركت الأشجان ما كان ساكنـا
فأنزل إلهي صبر أيوب قلبها
ويا خالتي صبـراً فـإن مصابـكِم صاباً لنـا لا كـدر الله صفونـا
|