فعلا
وحق للقلم في هذه الحالة أن ينزف
وللقلب أن يطعن ومن ثم
لاتمتلك الدموع إلا أن تسيل ...
ولكن واقعكم له حالتان :
الأولى : أنه تفريق غير جيد لأنه ستنفصل العلاقة التي بنيتموها من عدة سنوات ويزاد سوءها إن لم تحاولوا جمع شملكم حتى ولو بعد زمن بعيد ...
الثانية : أنه تفريق محمود لأنه من الخطأ أن يقف عطاءك على 15 شخص وغيرهم لا تعطي من نفسك شيء . ولكن تصور هذا الأمر الذي وضع لكم تخيل أنك في هذه الحاله ستعطي لأناس غير الشريحة التي اعتد من عطاءها وأن تعطيها ...
فالحمد لله على ما قضى الله واختار
وتقبل خالص الود والإحترام من محبك في الله
__________________

اقتباس من توقيع أبو رازان
|