بريدة وبس
ينتابك شعور خاص وأنت تقرأ سورة يوسف ..
فهي تحمل إلينا رسالة غير طبيعية ..
تهتف في آذاننا أن من كان مع الله كان الله معه ..
وأن ظل عرشه عز وجل لا يمكن إلا بالصعاب ..
والصبر على الابتلاء والفوز فيه برضوان الله ..
كنت كلما قرأت قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز ..
تراودني حقارة أنفسنا وضعفنا أمام شهواتنا ..
وكيف نحن نتغنى بالالتزام كثيرا ثم نهبط بأنفسنا ..
في أماكن الرذيلة ومستنقعات الوحل ..
في أول سورة يوسف ..
حكاية اجتماعية تحمل ألف معنى ..
فالحسد قد يكون بين أقرب الناس ..
والمصيبة كبيرة على الأب إذا كان الحسد بين أبنائه ..
خاصة إذا كان يعلم ما لا يعلمون ..
ثم الرحمة الأبوية العظيمة ..
فرغم كل مافعلوا يقول ( ادخلوا من أبواب متفرقة ) ..
ما أعظم رحمة الله التي هي أعظم من رحمة الأبوة ..
في السورة دروس عظيمة ..
تكاد تكون هذه السورة من أكثر السور عندي قراءة ..
فأنا أجد فيها مخاطبة مبسطة لواقع حياتي ..
بريدة وبس
بما كتبته من معلومات مركزة ..
هديتني إلى طريق جديد ..
وفائدة غائبة ..
فدم لنا بهذا وهكذا ..
وليس بيدنا غير الدعاء لك ..
بأن يسدد الله خطاك ..
وأن يحفظك بحفظه ..
وأن يثبتك على الحق ..
وجميع شباب المسلمين ..
والله أسأل أن يرعاك ..
وللذكرى ألم
ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|