[يتيـ(الفرح)ــم]

عزيزي: (المسافر)

ماأستشعرت إلاّ لحياة قلبك ..
فهنيئاً لك ..
فلقد أدركت أن باب الأمل مفتوح ..
فأستغل أول فرصة تلوح أمامك ..
وأعلم أنك لن نجد السعادة ونتذوقها ..
إلاّ بعودتنا لربنا جّل جلاله ..

دعواتي لك بالتوفيق ..

....


( بنت الجنية)

فعلاً أختي الكريمة ..
نحن نحتاج إلى وقفة صادقة مع أنفسنا ..
نحتاج إلى أن نسكب العبرات تلو العبرات ..
نحتاج لنعلم من نحن ومالذي يجعلنا نرتفع عن مستوى الأرض ..
مع أننا في الأخير سنكون في نهايتها ..
عجيبة حياتنا ..
والأعجب عجبنا بإنفسنا وغرورنا بتصرفاتها ..
كم أنت كريم يارب إذا أمهلتنا ؟؟
لكم قابلنا إحسانك بالإساءة ..
فأغفر لنا وأرحمنا إنك أنت الحليم الكريم ..

شكراً أختي ..

....


(الوسيـــم)
أيها الغالي ..

مني لك كل الوفاء ..
على كلماتك المُضيئه ..

اللهم صلي على محمد ...
فلكلماته إشراقات تبدد ظلمة الغفلة ..
وتزيل ماحّل بنا من فتور أوضُعف ..
قد يكون تملكنا ولو لحظات ..

جعلنا الله ممن إذا أذنب إستغفر
وإذا زل تاب .. وثاب
ورزقنا الإخلاص في القول والعمل


باقة ورد لقلبك الأبيض ....
تقبلها مني ..

....


الغالي: (مُتّيم)

أنفسنا الضعيفة .. كثيراُ ماتغتر بضعفها ..
وتنسى خالقها .. الذي أوجدها من عدم ..
فتتخبط بسيرها .. وعمرها القصير ..
وتسلك درب الغافلين ..
لكن المحّب ..
مهما كانت نفسه ..
فهو يعرف كيف ..
يحاسبها ويجاهدها ..
بل ويعاقبها أيضاً ..
وهذا والله من سيفوز بالنهاية ..
جعلني وأياك وجميع المسلمين من جعّل جّل همه لخالقه ..

لك من تحياتي أغلاها ..

....

العزيز: (ألــم)

أسعدتني حُروفك ..
وأضاءت لي الأمل ..
فمن الرائع والجميل .. أن يحس بحرفك من يقرأه ..

ألم

هذه هي أنفسنا ..
تسيئ لمن يحبها... وتحسن في عدوها
تضحك ساعه .. وتبكي أيام ..
من يمّد لها طوق الجناة .. تبتعد عنه وتسيئ الظّن به ..
ومن يحفر لها من تحت أقدامها .. تأنس بقربه وتتودد له ..!!
لم تعلم هذه المسكينة ..
أن الراحة كلها في قُربها لخالقها ..

ألم ..

إذا صلح الراعي صلحت الرعيه ..

والراعي قلبنا ..
والرعيه جوارحنا ..


تحياتي لقلمك ..
وشكراً لك ..


للجميع أقدم تحياتي ..

يتيـــــــــم ..