مشكور أبو معاذ :
وإن دل هذا الموضوع فإنما يدل على اتزان طرحك وقوة نبض عقلك وغيرتك على الدين >> كما نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا ..
أعرف أحد الشباب ممن وقع في بحر الشهوات وخاض الغمار في ذلك فقد كان يحدثني ويقول : والله لم أبدأ بهذه الأمور إلا حينما خرجت للسوق مع أهلي ورأيت امرأة متنقبة حتى افتتنت بها ولما ذهبت إلى البيت جال فكري بها حتى ...... ؟
فهذا الشاب ما ذنبه عندما يكسب إثما , فقد كان قصده من الخروج للسوق هو إعفاف أهله ومن ثم يبتلي والله المستعان ...
أعجبتني عبارة (( أيهما أسهل أن تصبري على عذاب جهنم أم على القفاز ))
__________________

اقتباس من توقيع أبو رازان
|