سبق أن قلت لو سمع الناس بأن شارع الخبيب فيه دار دعاره، لهرع الناس زرافاتاً و وحدانا، لهدم هذه الدار، ولكن و للأسف نسائنا يتم توليدهن من قبل أطباء رجال، و هذه مشكلة ولدة منذو زمن بعيد و مع ذلك كلنا ساكتون عن هذه المصيبة، و لا نشعر بها إلا إذا وجد لنا قريب يزور هذا المستشفى.
لذلك كان لزاماً على العاملين في قطاع التعاقدات تقدير مشاعرنا كمسلمين و التعاقد مع طبيبات، علماً أنه يعتذرون بعدم توفر كادر طبي نسائي، لكن هذا العذر مللناه و إلا فلماذا الفلبين و الهند و غيرها تخرج ممرضات، ولا تخرج طبيبات، وتخرج أطباء و لا تخرج ممرضين.
لا أتهم أحداُ بنيته، لكن أقول ربما هو إهمال أو غفلة و ما أجمل التذكير.
__________________
ياويلي يالي ماله بريدة
|