سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(مدخل)
أو لنقل مقصد الموضوع أو مقصدي من الموضوع وهدفي
إن في خصائص وأساليب البحث العلمي بل وفي أخلاقياته
مجموعة من الأسس التي يمكن لها أن تكون منظومة أخلاقية وتعاملية
مع الكون والحياة والناس
يتمنهجها المرء ويجعلها أسلوب حياة وتفكير
تعصم من الزلل وتقي من الخطأ بإذن الله تعالى.
وهذا الموضوع محاولة لتشيكل هذه الأسس
وفق منهج البحث العلمي المعني (كما سيأتي معنا)
بتقصي الحقائق وتشكيل الوعي حول قضية ما أو الخروج من مأزق ما...
فعلى سبيل المثال سيتعرف القارئ في كتب البحث العلمي أو الدارس له
على أسس البحث العلمي وسيتناول خلال هذه الجزئية منه عدة نقاط
منها مثلاً أن من أسس البحث العلمي:
-الأصالة والابتكار .
-الأمانة العلمية والتوثيق العلمي.
-سلامة عنوان البحث.
-سلامة عرض المشكلة.
-سلامة صياغة الفرضيات .
وفي جزئية أخرى تحمل عنوان خطوات المنهج العلمي في البحث
أو كما يسميها بعض الكتاب والباحثين المنهجية العلمية للبحث
سيدرس المهتم على سبيل المثال:
- تحديد المشكلة تحديداً دقيقاً.
- جمع المعلومات عن هذه المشكلة.
- وضع الفروض المقترحة لحل المشكلة.
- اختبار صحة الفرض.
- التوصل إلى نتائج يمكن تعميمها.
وفي جزئية أخرى تحت عنوان أسلوب البحث العلمي
سيتعرف الباحث على :
الأسلوب الاستدلالي
و
الأسلوب الاستقرائي
وغيرها من العناوين
كل هذا دعاني إلى محاولة استنطاق هذه الخصائص والأسس والأساليب
وقولبتها لتكون مناهج تفكير خصوصاً إذا علمنا مدى الالتصاق الوثيق
بين
التفكير
والبحث العلمي
والذي هو في الأساس حالة ذهنية أو عقلية كما سيأتي معنا.
وفي ختام هذه الفقرة فإن أكثر ما دعاني
لتركيز النظرعلى هذا الموضوع هو
مبادئ البحث العلمي:
الحقيقة
الحرية
المسؤولية
الاستقامة والنزاهة
إتقان وبراعة العمل
التعاون
وخصائص البحث العلمي :
الموضوعية
استخدام الطريقة الصحيحة والهادفة
الاعتماد على القواعد العلمية
الانفتاح الفكري
الإبتعاد عن إصدار الأحكام النهائية
وهي كافية أن تكون منهج حياة
وهي عين بعض ما جاءت به الشريعة الغراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــــــ
أترككم في رعاية الله
وإلى بقية الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله
آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 25-10-2007 الساعة 09:39 PM.
|