لو كانت الدنيا سرمدية لاستحقت أن نعمل لأجل الخلود في تاريخها، لكنها ستزول.. وما كل الناس -ولو حرصوا- سيخلدون في التاريخ، ولو كان في خلود الذكر في الدنيا خير؛ لما خلّد التاريخ أسماء الطغاة والحمقى وأهل المجون.. .
إنني لأقرأ -كمثال- خبر وفاة أحدهم وهو ساجد؛ فأغبطه.. وإن كان لي تاريخ سيخلد ذكره في هذه الفانية؛ فسأرتضي بيعه بهذه الخاتمة، العمل للآخرة خير خلود.. وإن تحصّل لك ذكر خيّر في الدنيا فبها ونعمت.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل.
__________________
يا صبر أيوب !
|