مدرّسنا التاريخ في ثاني متوسّط كان ملتفّا على عقله، يعني كان مشغولا عن ضربنا، يعني.. لو لم يكن مشغولا لضربنا وربما قتلنا لأنه وحش، يعني -وعلى بلاطة- كان مدرّس التاريخ، مربي الأجيال... يأكل حبوبًا معيّنة (ممكن تكون بنادول

) تجعله خاشعًا زيادة عن اللزوم.
أما الضرب فقد ضربني في تلك المرحلة مدرّس الدين (وهو مشرف الآن في منتدى أكتب فيه) 55 جلدة على ظهر يدي بسلكٍ كهربائي.. لا لم أخطئ فيما كتبت:
خمس وخمسون جلدة.. على
ظهر يدي.. ب
سلك كهربائي.. و
غليظ . كل هذا لأنه قد وجد معي علبة لُبان، ولا حظوا مرّة أخرى أنني لم أمضغ هذا اللبان في حصته، لكنه وجده معي.. فقط.
الحمدلله الذي جعلك تكتب هذا الكلام هنا، وإلا كتبته على أيدي طلابك في المستقبل.. من باب الإسقاط النفسي أو ما أدري إيش يسمّونه!