 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الثائر الأحمر |
 |
|
|
|
|
|
|
لو كانت الدنيا سرمدية لاستحقت أن نعمل لأجل الخلود في تاريخها، لكنها ستزول.. وما كل الناس -ولو حرصوا- سيخلدون في التاريخ، ولو كان في خلود الذكر في الدنيا خير؛ لما خلّد التاريخ أسماء الطغاة والحمقى وأهل المجون.. .
إنني لأقرأ -كمثال- خبر وفاة أحدهم وهو ساجد؛ فأغبطه.. وإن كان لي تاريخ سيخلد ذكره في هذه الفانية؛ فسأرتضي بيعه بهذه الخاتمة، العمل للآخرة خير خلود.. وإن تحصّل لك ذكر خيّر في الدنيا فبها ونعمت.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل.
|
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم الثائر الأحمر ، عندما ذكرت أنا دخول التاريخ ، فإنما ذكرت أناس لم يكونوا يتبغون الدخول فيه ولم يدخلوه بإرداتهم ، وإنما دخلوه بأقوالهم وأفعالهم .
وكلنا نتمنى أن نصبح مثل هؤلاء ، كيف لا والجميع يذكرنا بخير ، والناس تذكرك بكل خير وتدعو لك ، أليس هذا شيء جميل .!
إذن كيف لو كنت أحد علماء عصرك ، مثل: ابن تيمية أو ابن باز أو غيرهم من هؤلاء العباقرة ، وكل من يدرس ماقلته أو كتبته تكسب أجره ، أليس هذا عمل صالح .!
شكراً ياصديقي ، وشرفني مرورك على مقالي .،
أهلاً بالعاصف ، كم أبهجني مرورك على مقالي .،
من أراد الصعود إلى القمة فعليه بتحمل التعب والمشقة .،
من أراد النجاح فعليه أن يذوق طعم الفشل .،
شكراً ياصديقي .،
شكراً جزيلاً لك .،
المسئول عن موت طموح الشباب ، هي البيئة المحيطة لدى الفرد ، فمن عاش في بيئة تشجعه على الطموح والإبداع فسيبدع وينجح ؛ ولكن لا يعني ذلك أن البيئة هي السبب الرئيسي ، إذ أنه يجب على الشخص ألا يلتفت للآخرين وعليه أن يعمل ويكدح ويتعب ، ولا ينتظر رأي الناس أو مديحهم .،
فالأمثلة التي ذكرتها لم ينتظروا مديحاً من أحد أو أجراً ، وإنما دخلوا وسطروا أعظم وأجمل الأشياء على صفحات التاريخ بأفعالهم وأقوالهم .،
شكراً آنسة رؤى .،