أخي الفاضل دعبل نجد :
اللهم آمين , وجزيت خيرا بدعائك, وشكرا لحسن ثنائك , وهي شهادة من عدل ذي مقام هنا , فالحمد لله
قلت :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هي ليست خطوات تقارب إنما محاولة كما اعلم لتهدئة الاوضاع |
|
 |
|
 |
|
تهدئة الأوضاع تكون بالحوار الذي يقوم على هات وخذ , وعلى عبارات لنتفق على كذا وكذا مما يخدم المصالح والتعايش المشتركين
ويظل كلّ على موقفه الرافض لقبول عقيدة الآخر وطرحه العقدي .
أما أن تتم الزيارات الودية ويصلي السني خلف الصوفي والصوفي خلف السني ( مما يعني صراحة قبول المعتقد ) ويشير إلى أننا كلنا مسلمون يجب ألا يفرقنا اختلاف المذاهب , فهذا هو التقارب عينه .
وسواءً كان تقاربا أو تهدئة أوضاع , فالحاصل أنهم استغلوا دعاتنا لتحقيق مكاسبهم العقدية والسياسية والاجتماعية في وطننا , بينما لم نظفر نحن أهل السنة منهم بأي مكسب سوى خسران بعض مواقعنا لهم وبعض شدتنا معهم ولبّسنا أمرهم على عوامّنا , بل وكسبنا منهم الخبث والحقد والتكفير وترصّد ضعفنا .
وما فعلوا مع الشيخ سلمان دليل ظاهر وعبرة شاهدة لمن له قلب .
أما الرافضة :
فقد شخّص حالهم لنا علماؤنا كابن تيمية وغيره , لكننا لازلنا نتخبط معهم ولم نصدق أنهم لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة ولا حرمة , بل هم أشد علينا من كفار الأرض أجمعين .
وأما الصوفيون :
فرغم كفر مذهبهم الصريح إلا أنهم لا يرفعون عقيرة بجهاد أبدا , وغاية ما يصنعون أنهم يعينون العدو الغازي على أهل السنة عون الضعيف المسيكين زادهم الله ضعفا وهوانا .
.