مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-10-2007, 08:43 PM   #10
تركي الناصر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 105
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبو العباس العربي

أحييك أخي الحبيب مرة أخرى ..

ولك أن تنظر إلى هذه المقطوعة ..

[SIZE=5][/SIZE=3]وهنا ..


أبو العباس

لا أريد أن أخرج الموضوع عن مسارهـ.. ولكن أجد في ما كتبت يا أستاذ التكلف..

لا أعتقد أنها أكثر إثارة مما نقلته :
اقتباس
إنني أسكنُ في الحبّ..
فما من قبلةٍ..
أُخذتْ.. أو أُعطيتْ
ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ...

قـُبـَل وعقائد

يا سيدي يتضح من أسلوبك أن لك اهتماماً بالأدب.. فلا تكن متكلفاً.. وما يقال لك لا يقال لغيرك.. فأنت متذوق.. وقارئ.. ولست كغيرك ممن ينزل الأدب منزل غير منزله.. ويتكلف بإصدار الأحكام باحثاً عنها بين السطور.. ومستنبطاً لها من النيات..

اقتباس
فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر .. كوني امرأة..
وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب ... كوني امرأة..

لم أجد في الأبيات التي اقتبستها دليلاً ما لا يليق.. أو توضيحاً لما لا يجمل إظهاره..
بل على العكس هذه الأبيات من أجمل الأبيات التي تؤكد على (أنوثة) المرأة.. وأن جمالها في أنوثتها.. وليس كما يريد البعض من أن يأخذ الكثير أنوثتها بدعوى المدنية والتطور والإنفتاح..
فالدافع الكبير للشعراء هو (الأنثى)..
فبإسمهم ناداها.. لأن تبقى (امرأة)..
وبإسم الحب الغريزي الذي زرعه الله في قلوب الرجال للنساء.. ناداها لأن تبقى (إمرأة).. ليبقى (الحب) طبيعياً..

اقتباس
أريدك أنثى ..
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة...
وتبقى الكواكب والأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..
فما دمتِ أنثى.. فنحن بخير...

أما بالنسبة للمقطع الثاني فلا أجد به ما يسيء بل الأصل أن لا يتصور الكون بدون المرأة:
فلا يمكن تصور الحياة بدون (أنثى).. ولهذا أمر نوح -عليه السلام- إذا جاء أمر الله وفار التنور بأن يسلك من من كل زوج اثنين.. بل من دلائل قدرة الله أنه خلق من كل زوج إثنين.. قال تعالى: (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).. وقال: (وما خلق الذكر والأنثى) وقال: (و إنه خلق الزوجين الذكر و الأنثى) الآية..


شكراً لك على سعة صدرك..

آخر من قام بالتعديل تركي الناصر; بتاريخ 28-10-2007 الساعة 08:52 PM.
تركي الناصر غير متصل