[تركي الناصر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبوس معذرةً أخي أبا العباسِ ؛ فإني أجدك في نقدِك لِما اختارَ أخي تركي من شعر نزار على غيرِ سبيلٍ مستتبّ ؛ فقد أنكرتَ عليهِ غيرَ منكرٍ ؛ بل أوردتّ أشنعَ مما أنكرتَ . ولنا أن نلزمك بما ألزمتَ به غيرَك ؛ إذ ذكرتَ أن ( الشعر الجاهلي موجود بيننا إلى الآن... وكثير من الشعراء المسلمين في العصور الإسلامية سيرتهم فيها الكثير من المجون والسرف ) !! وأيّ رأي ذلك الذي يمنعُ مثلَ هذا ، ويسكتُ عن مثلِ قول امرئ القيس : فمثلك حبلى قد طرقتُ ومرضعٍ *** فألهيتها عن ذي تمائم محوِلِ إذا ما بكى من خلفها انصرفت له *** بشقّ وتحتي شقها لم يُحوّل وهل في ذلك بأسٌ ، وقد كان ابن عباس - رضي الله عنه - يستنشد عمر بن أبي ربيعةَ على ما عُرف عنه من فجورٍ ومجونٍ ؟! ويروى عنه أيضًا أنه أنشدَ : وهن يمشين بنا هميسا إن تصدقِ الطيرُ ننكْ لميسا أبوس

بداية أشكر لكَ أستاذ (أبوس) على المداخلة..
أحب أن أوضح أن النقل الذي نسبته إلى الأخ أبي العباس هو في الحقيقة كتبته أنا رداً على الأخ أبي فارس الخالدي : (الشعر الجاهلي موجود بيننا إلى الآن... وكثير من الشعراء المسلمين في العصور الإسلامية سيرتهم فيها الكثير من المجون والسرف)..

أحب أن أشكرك بهذه المناسبة على جهودك اللغوية التي نستفيد منها جميعاً..