( هذي كتابات غريبة الأولى كأنها حركات شبابنا يعني قريبة بس اللي بعدها واضح إنها ترجع لمئات السنين مضت )
( محاولة تسلق إنتهت بالسقوط رزحاً على الأرض )
( قبل المغيب بساعة ونصف تحركنا وهذي صورة لي أهوجس مع وين أدربي هالعله )
والحمدلله وصلنا على خير وبدأنا بتفخ الكفرات لأنني إضطررت وضع الضغط كل كفر على 10 والسير بها بالرمل والحرة جميع لكي نصل بسرعة قبل المغيب والحمدلله وصلنا بدون أدنى ضرر للكفرات
أبولجين / يا أبوريمان أبي محطة وأيضاً وش خطتكم الآن .. وين ننام فيه .؟
أبوريمان / زين أول محطة نمر عليها نوقف وبالنسبة للنومة هالمرة بنطرق لنا شوي لين ناصل على أبواب مدائن صالح وندخل بين هالجبل ونرقد .
أبولجين / حلو .. حتى أرضها حلوه ... جبال بينهن مسطحات رمليه ناعمة ونظيفة ... أزين مافيها التجديد وإختلاف الأرض عن أرضنا تماماً ..
( وصلنا بحمد الله للمكان ... وكل واحد راح لجه علشان ندور المكان الزين المستوي )
طبعاً صار لي موقف كاد ينتهي بحادث أليم ولكن الله سلم ...
تخبرون أخوكم والطفاقه ...
لقيت لي طعس باني على جبل وفي راسه مكان يبدو لي أنه مستقيم وملاصق للجبل وكان جداً روعة ...
وبحكم ضغط الكفرات وإني ما نسمت قلت برقاها وأول ما أوصل فوق بطق أستفهام بحيث يكون وجه الموتر تحت وينزل بدون تعب التغريز ... ولكن .!!!
يوم نطلت الأولى وجيت أرد وجه لقيت إن على مسافة 4 أمتار من الجبل قصه أليييييييييمه مما جعلني أضرب أبو الفرامل علشان ما أطب فيها ... والحمدلله سلمنا
هذي صورة الجبل وقبلها القصه
(
الهويه )
وهذي آثار الفرامل
( بعد وقت بسيط حصلت المكان الزين )
أبولجين / يابوريمان دوك هالمكان يبيك والله ...
أبوريمان / زين يعني نجي خلاص ...
أبولجين / صحيح ... يالله بنزل الأغراض على ماتوصل ...
أبوريمان / يالله جيناك ...
( شبيت على الضوية وركبت المركاب وعليها ملقمة القهوة وبريق الشاي ) << للعلم أبريق الشاهي معي أكثر من 13 سنه وأيضاً دلة القهوة ... والغريب في هالبريق إن البلاستيك اللي عليه ما راح مع اللهب ... لكن عموماً أنا ما أخليه يم اللهب أبد وهذا سبب وجوده إلى الآن ...
( بعد ما سمرنا هالليلة وإنبسطنا بالتخويف لولد أخوي بسواليف الجن وغيرها خصوصاً أن الأرض تأهل لذلك ... رقدنا )
وبعد ما أصبحنا وتقهوينا وأفطرنا
( بعدما أحتمت الشمس شوي ضفينا العدة وتوكلنا على الله متجهين إلى مدائن صالح )
نكمل ما بقي في الحلقة القادمة وأتمنى أن أكون ما قدمت شيئاً يبعث في نفوسكم لحظات إستمتاع
أخوكم
أبولجين