أشكر الأخوة على الحماس واعتذر عن التأخير للضروف
الحلقة الثانية: من القصة
فرح الشباب فرحاً عجيباً بالمتعة و وصولهم قبل الساعة 12. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ، حيث أن أحد الشباب التفت إلى جهة الفندق وصرخ بأعلى صوت: ليس هذا القندق!
السائق: بل هوَ.
الأمير: لا ليس هوَ.
السائق: ألم تطلبوا فندق السحاب؟
الأمير: بلى ، فهو نفس الأسم لكن يختلف.
السائق: نعم تذكرت ، في البلد يوجد فندقان ففي جنوب البلد الفندق الرئيسي ، و في الشمال الفرع الآخر ، فظننت أن هذا المطلوب.
أحد الشباب للأمير: دعك من هذا النقاش ، دعونا نرجع لكي لا نتأخر.
الأمير للسائق: هل تعرف مكان الفندق الرئيسي بدقة؟
السائق: كيف لا أعرفه ، فأنا أتصور هذا البلد في مخيّلتي كما أتصور أشكال أولادي.
الأمير: إذاً انطلق.
وقي طريقهم للفندق قال الأميرللسائق: نعتذر لك عمَّ بدر مِنَّا ، فهذا كله بسبب نظام الفندق .......
وسوف نعطيك مبلغ الرجوع . لكن أبى الكريم أن يأخذ فلساً واحداً ، ظنناً منه أنه هو المسؤول.
أسرع السائق سرعة متوسطة في بداية الأمر بعد ما عرف نظام الفندق ، أسرع ثم أسرع ثم أسرع ،
حتى لفت الشباب سرعته العجيبة ، فبدأ كل واحداً منهم يهيئ جلسته كأنه مستعد لمقابلة شخص ما ،
قال الأمير وهو يشبر بيده اليسرى بعد أن جمع أصابعها إلى جهة الأعلى ، وجعلها كالأصبع الواحد _ وهذا تعبيراً عن التمهل_ ، ويده اليمنى ممسكة بطرف الباب الأيمن الأمامي:
الوقت متسع فأنت لا تحتاج إلى هذه السرعة.
السائق: لا عليك فأنا منذ زمنٍ بعيد وأنا أقود السيارة.
أمسك
أحد الشباب _وهو الجالس خلف السائق_ بكلتا يديه رأس مقعد السائق بعد ما سمع كلامه وقال:
بالسرعة قد لا نصل أبداً.
موعدنا في الحلقة الثانية إن شاء الله