أعتذر أبو ريان لن أخرج عن حياد الموضوع وقد صححت لئلا يكثر الجدل
وقال ابن أبى الدنيا بإسناده عن أبى سهل الصعلوكي قال: سيكون في هذه الأمة قوم يقال لهم اللوطيون على ثلاث أصناف:
صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل .... ووقفت جارية لم ير أحسن وجها منها على بشر الحافي فسألته عن باب حرب ، فدلها ، ثم وقف عليه غلام حسن الوجه فسأله عن باب حرب، فأطرق رأسه ، فرد عليه الغلام السؤال فغمض عينيه ، فقيل له: يا أبا نصر جاءتك جارية فسألتك فأجبتها ، وجاءك هذا الغلام فسألك فلم
تكلمه ؟فقال: نعم يروى عن سفيان الثوري أنه قال: مع الجارية شيطان ، ومع
الغلام شيطانان ، فخشيت على نفسي شيطانية.
وروى ابن الجو زي بإسناده عن سعيد بن المسيب قال: إذا رأيتم الرجل
يلح بالنظر إلى الغلام الأمرد فاتهموه.
وقال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوي 15/419و 21/251:
ومن كرر النظر إلى الأمرد ، ونحوه أو أدامه ، وقال: إني لا أنظر لشهوة
كذب في ذلك ، فإنه إذا لم يكن معه داع يحتاج معه إلى النظر لم يكن
النظر إلا لما يحصل في القلب من اللذة بذلك ، وأما نظرة الفجأة فهي
عفو إذا صرف بصره ..
آخر من قام بالتعديل مواري; بتاريخ 02-11-2007 الساعة 08:07 PM.
|