[دبيب النمل]

تحية طيبة وبعد......

كم هي الخزعبلات المتداولة بين أوساط الأمة، حتى طلاب المتوسطة يعلمون ما لا يعلمه الكبار، ويتنقلون بينهم ما لا يرضاه دين وعقل وضمير، فالشر مستشري، والباطل بين جوانب الشباب مستفحل، لست أقول هذا من خلال نظريات وفلسفات وتقييم للواقع بل من خلال أمور وأحداث وقفت عليها ومن خلال ممارسات إصلاحية يقدمها أصحابي في ميادينهم التربوية، هذه بالنسبة لإنتشار المقاطع الجنسية واللوطية بالأخص،،،،
.......................المستقيمون بتفاوت.......................
ملتزم مستقيم لا أدري إذا قيل هكذا هل يعني ملك منزل، أو نبي مرسل، بل نحن بشر ممن خلق الله نصيب ونخطئ نجهل ونعلم، عقولنا تدرك وقد لا تدرك، مفاهيمنا تتفاوت، ثقافتنا تتوسع وتضيق، مشاربنا مختلفة من نت وحلقة علم وشيخ فاضل وكتاب أنيس وعادات وتقاليد ورثها الأباء والأجداد، قد يفهمنا المقابل وقد لا نفهمه وبالعكس يكون، التأني والعجلة الإتزان والتذبذ، الإنضباط والفوضوية، ندعوا إلى الله وقد نكسل، يستع أفقنا وينحصر، ينفتح بعضنا ويتماشى مع معطيات العصر بأريحية وقد يجابه البعض عصره وينافح، يكفي بعضنا بالقول الواحد ويتسع آخرون لعدة أقوال واحتمالات، منا عالم وجاهل، ومربي وخطيب، إمام وعابد، ومستقيم قد أكتفى برحلات وتنزهات وما فرضه الله عليه،


..................... النصيحة بالتعميم للمجتمع .....................

يكثر الكتابة عن فئات المجتمع من هيئات وملتزمين وحلق وغيرهم مما لهم مكان ومكانة، فلا نرى نقدهم إلا عبر الساحات المفتوحة والأماكن العامة التي أكثر روادها ليسوا بأهل لإصلاح الأخطاء وتجاوز السلبيات، وقد يكونوا أتو للتسلية،
لكن السؤال...
أين موقعنا من إصلاح نفوسنا وأخطائنا...

وأخي الكاتب مع الإحترام لما كتب والتقدير لرأيه إلا أنه لم يأتي بجديد وغير مستغرب وقوع أخطاء، ألا نرجع إلى التاريخ ليخبرنا عن عبيد الله بن جحش أخو الصاحبي الجليل عبد الله بن جحش ألسنا قراءنا خبر الغازي التي عشق الفتاة ودان دينها وأرتد عن ملة الإسلام، ألا ليس هناك منافقون في زمان النبي يصومون كما يصوم الناس ويصلون كما يصلي الناس، لكن لا نعيّن ونحن مأمورن بمعاملة الناس على ظهورهم والله يعلم السر وأخفى

ولو سبرنا الأعماق، وطلبنا الآفاق، وأبتعدنا حتى الحساسيات، وأصبح همنا الإصلاح، لكتبنا وناصحنا وقدمنا وسائل وسبل إصلاحية للمجتمع بما فيهم الشباب الذين هم غرقوا في بحر الجنس وموج اللواط، وعندام نقدم النصيحة فهي لفئات المجتمع مستقيمهم والمقصر،


هذا على عجالة وأتمنى أن يكون لي فرصة لإكمال الموضوع...