لاأعلم مسوغاً لعدم تعقيبك إلا التهرب من الحقيقة من هذه السقطة الجديدة التي سجلت لك تاريخ حافل بالنوادر والطرائف ولعلي احترت في أيها أختار! ، والغريب أن شيخنا الموقر "بزرنجي العصر" أخذ يلملم الجرح النازف بتسويغ الموضوع بالتأمل "بجمال خلق الله" فقد تذكرت حجج اللوطيين المراوغين ، وكأنك تعلم أنك تتعطش لإلقاء محاضرتك في قاعة ينورها "مزيون" !
وبهذه المناسبة ، أحب أن أذكرك بوضع موضوع ديني لاحق علّ البعض يعيد النظر فيكـ !
(ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً) ميلاً عظيماً
شذوذ جنسي تدعو به علناً به دون أدنى حياء ، فإن لم تستحي فاصنع ماشئت !
وكأنك تجاهلت أو نسيت إجماع علماؤنا أيها الشيخ المجددينات "المجددين جمع مذكر سالم والمجددات جمع مؤنث سالم وأما الأخيرة فهي مزيج منهم فتكون جمع مخنث سالم" ، إجماع علمؤنا على حرمة النظر
فقال ابن أبى الدنيا بإسناده عن أبى سهل الصعلوكي قال: سيكون في هذه الأمة قوم يقال لهم اللوطيون على ثلاث أصناف:
صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل .... ووقفت جارية لم ير أحسن وجها منها على بشر الحافي فسألته عن باب حرب ، فدلها ، ثم وقف عليه غلام حسن الوجه فسأله عن باب حرب، فأطرق رأسه ، فرد عليه الغلام السؤال فغمض عينيه ، فقيل له: يا أبا نصر جاءتك جارية فسألتك فأجبتها ، وجاءك هذا الغلام فسألك فلم
تكلمه ؟فقال: نعم يروى عن سفيان الثوري أنه قال: مع الجارية شيطان ، ومع
الغلام شيطانان ، فخشيت على نفسي شيطانية.
وروى ابن الجو زي بإسناده عن سعيد بن المسيب قال: إذا رأيتم الرجل
يلح بالنظر إلى الغلام الأمرد فاتهموه.
وقال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوي 15/419و 21/251:
ومن كرر النظر إلى الأمرد ، ونحوه أو أدامه ، وقال: إني لا أنظر لشهوة
كذب في ذلك ، فإنه إذا لم يكن معه داع يحتاج معه إلى النظر لم يكن
النظر إلا لما يحصل في القلب من اللذة بذلك
تحياتي ..
بانتظار مستجداتكـ للاستجمام