مشكلة بعض المداخلين أنه لا يفهم من الحوار الهادف المتزن إلا اسمه , مثله مثل ذلك الذي يتشدق بالحديث عن كتاب وهو لم يقرأ إلا عنوانه , وفي المجال الاقتصادي مثله مثل ذلك الذي يشتري أسهم شركة لا يعرف إلا اسمها ومقدار قيمة سهمها فحسب .
مدار حديثي يتحدث عن الواقع , والواقع فيه معلمون محاضرون ليس فيهم شهوة اللواط آملاً أن يكونوا كذلك , وإنما هم ليسوا على قدر كبير في التمسك بتعاليم الدين , بمعنى أن فيهم من المعاصي ما فيهم , فما بين إسبال , وما بين تدخين , وبعض الأخوة هنا يحدثهم بحديث ابن تيمية وسفيان الثوري .
أكرر هنا ؛ أن الواقع يفرض علينا وضع طلاب وسيمين , وألا يكون الصف الواحد حصرًا على طلاب من أصحاب البشرة السوداء مثلاً , فمن الواجب التنويع حين كان المعلمون متنوعين في مقدار التزامهم الديني .
بودي لو سأل أحدكم معلم اليوم - أقول معلم اليوم - عن وضع طلاب وسيمين بين طلابه , فباعتقادي أنه سيقول : نعم أحبذ ذلك , لاسيما إذا اجتمع جمال وتفوق .
لو كان الإخوة المعارضون معلمين لما عارضوا مقالي وفكرته .
تحياتي .